المقالات

حملة السيد العبادي (دعني أُشارك) نقابلها بحملة: (بس فك من عدنا)

1683 2021-05-25

 

إياد الإمارة ||

 

▪️.. حملة السيد العبادي (دعني أُشارك) التي يدعو من خلالها لضمان وحماية حق الترشح والإنتخاب في الإنتخابات المزمع إجراؤها في العاشر من تشرين القادم "لو تصير لو ما تصير"، متأخرة جداً تأخر الكثير من دعواته ومشاريعه التي أطلقها بعد خروجه من منصب رئيس مجلس الوزراء ولا تعدوا كونها خطابات إعلامية "لا تقدم ولا تأخر" كما في الكثير من خطاباته الرسمية التي كان يُطلقها وهو في منصبه السابق الذي لم يكن من إستحقاقه البتة..

السيد العبادي لم يستطع أن يحقق للعراقيين ما يصبون إليه من بعض آمالهم وطموحاتهم المتواضعة وأتخمنا ببعض ما لا يُفضل الحديث عنه الآن من أوجاع قاسية جداً.

حتى النصر لم يكن نصر السيد العبادي نفسه بل كان نصر العراقيين جميعاً وفي مقدمتهم صناديد الحشد الشعبي المقدس الذين وقف في طريقهم بطرق مختلفة.

في الوقت ذاته فإنني لا أنكر أن السيد حيدر العبادي أفضل بكثير من لاحِقَيه، من السيدين عادل عبد المهدي والسيد مصطفى الكاظمي بل لا يمكننا مقارنتهما به بأي حال من الأحوال خصوصاً بالسيد مصطفى الكاظمي "الذي كان من مجايب: كبوات السيد العبادي نفسه"

السيد العبادي كان أقوى "نسبياً" من السيد عادل عبد المهدي، هذا بالإضافة إلى سابقته المشرفة مقابل سوابق السيد عادل عبد المهدي التي عليها ما عليها، والسيد العبادي أدار الملف الإقتصادي العراقي بطريقة لم تصل إلى المستوى المفجع الذي يعمل به السيد الكاظمي الذي:

١. يعطل تسليم رواتب الناس.

٢. ورفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.

٣.  ولا يزال الوضع الإقتصادي العراقي ينحدر على يدي الرجل بما ينذر بخطر حقيقي يحدق بنا.

أعود إلى حملة السيد العبادي (دعني أُشارك) المتأخرة لأسئله ماذا فعلت لكي تحمي أصوات الناخبين فترة مسؤوليتك رئيساً للحكومة العراقية؟

ما هي نتائج التحقيقات التي جرت في عهدك حول قضية احتراق صناديق أصوات الناخبين؟

أليس من الأجدر بك َوأنت القائد العام للقوات المسلحة القيام بحماية أصوات الناخبين من السرقة والحرق في إنتخابات لا تزال تبعاتها السيئة تُثقل كاهل العراقيين؟

ابو يسر الحباب لو باقية على بنيان قبل هواي أحسن وخليهة الشغلة مغطاية هواي أفضل الك والنة وداعتك يا ابو يسر أشو مصايبنة الهسة واگعين بيها أكثرها من جوة أيدك يا خوية.

عيني ابو يسر بس فك من عدنا الله يرحم والديك..

ما كفاك حرگ البصرة..

ما كفاك إختياراتك غير الموفقة التي لا تزال ترهقنا جميعاً..

ما كفاك خطابات غير موفقة كلها "شيوش"..

صرت مرة رئيس وزراء في غفلة من غفلات الزمن الذي لا يزال غافلاً في هذا البلد الذي يتسنم فيه أعلى المناصب مَن هب ودب وخب، فكافي لا تچلب ما تصير الك بعد لو تصير مؤذن يم الجماعة تأذن حتى لصلاة النوافل..

الناس تعبت يا ابو يسر تعبتوها كلش، فرفقاً بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك