المقالات

الدواء الإيراني ..!

1557 2021-05-24

 

مازن البعيجي ||

 

 

كل يوم يزداد المتابع المنصف يقينا وثقة بالصناعة الإيرانية سواء تلك الصناعة العسكرية التي تورث العزة والكرامة والشموخ والإباء وارجاع الحقوق لاهلها كما هو حاصل بين أيدينا بفضل الله سبحانه وتعالى من انتصار غزة العزيزة بحرب الاثنى عشر يوما من ايام الله ذلت به المقاومة الفلسطينية الكيان الغاصب ولقنته والخونة من بعض العرب درسًا لن ينساه .

ومن الصناعة العظيمة والخالية من الغش والمؤامرة نعم ضع الف خط قرمزي او احمر تحت كلمة (مؤامرة) لأن المؤامرة وصلت بيد الأعداء لصناعة الدواء وهناك فديو مسرب لبني صهيون يقول(ضعوا لهم الداء في الدواء والأكل ووو.... ) .

من هنا إن من يعرف نهج دولة الفقيه الحامي للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الشرعي الذي يعتمد الصدق والإخلاص والسيطرة النوعية في كل منتج ومنه الأكل والشرب والدواء ، الدواء الذي تصنعه وفق أحكام شرعية وردت نصوصها في كتاب الله تعالى وشرعه المبين ، حتى شهد بتلك الصناعة الدوائية القاصي والداني لما لها من تأثير وفعالية ويأخذها الإنسان وهو مطمئن لها دون التفكير بأي مادة محرمة ممكن تدخل في صناعتها مما تعج بها الشركات الغير ملتزمة بحكم الله مسلمة ظاهرها او غير مسلمة كغلاف الكبسول لبعض الأدوية او اي من مكوناتها التي تدخل ضمن قائمة المحرمات . إضافة الى ما يشكله استيرادها الذي يتوافق ودين المجتمع العراقي الذي هو نهبا لشركات أدوية اعداء الإسلام الذي كل شيء يتوقع منهم فهم اعداء وحسبك عدو مثل أمريكا وأسرائيل والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!

هذا إذا ما حسبنا الجانب الغير مكلف على المواطن الذي سوف لا ترهقه كثرة المراجعة الى الطبيب الذي يحمله عناءا لدواء باهض الثمن هو بالأساس سلاح قتل من ألف وجه لو دققت!!!

رسالة الى كل واعي في سدة القرار انقذونا من ادوية الأعداء والمخططات فالارواح عند خالقها خط احمر ومن يعلم ذلك ويتعمد فهو قاتل لا محال!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك