المقالات

تخطيط بعمر الثورة ..

1732 2021-05-23

 

مازن البعيجي

 

أعني الثورة الإسلامية الإيرانية الخُمينية ..

الوم قد أدرك العالم بأسره الغربيّ قبل العربيّ ، العربي الذي كان هشُّ الفهم ومشوَّه العقيدة عند الكثير ممن حكموه من العملاء للاستكبار! عندما استخدم كل مابوسعه من الوسائل في محاربة تلك "الثورة الإلهية" نعم، الإلهية ولا تسمية تليق بها غير هذا الوصف لأنها لو لم تكن "إلهية" مع كل هذا الموج العالي والعاتي من خبث الأعداء والمكرة الذين تنوعوا عرَبًا وغربًا ، ومن كل الأجناس مسلمين وغيرهم سنّة ، وفئة من الشيعة!

لقد ادركوا أن الثورة مرت على أحقادهم وإعلامهم المزيف للحقائق والكلام البذيء وصناعة اوهم أن إيران هي العدو لا الكيان الصهيوني  وهو - الكيان الغاصب - الذي جعل منهم حمير يستخدمهم لتمرير مشاريعه ومخططاته الخبيثة! لقد مرت تلك الثورة العظيمة رغما على الاعداء كما يمر العملاق من بين صفوف الأجسام الصغيرة الغير مؤثرة في طريقه ولا مانعة له ، لأن الثورة اليوم واضحة الاهداف، وهي من تسعى لإقامة العدل بالطرق العملية وجريًا مع الاسباب الطبيعية التي توافق ضرورات الحياة والمعركة ونوع السلاح فيها .

لتخلق بذلك قادة من الإيمان بالله تبارك وتعالى حد العجز عن وصفها ورجال لا يعرفون المحال وهم يتوكلون على ترسانة الحلول التي منبعها السماء وجبار السموات والأرض ، ليقول مثل من ورث الثورة خير خلف انتقاه مؤسسها الخُميني العظيم وهو الخامنئي المفدى ، يقول للحاج قاسم هل من طريق لإيصال السلاح الى غزة ويأتي الجواب: صعب متعسر يا سيدي ، فيقول إذًا علِّموهم صناعة السلاح في غزة، إنها ثورة لا تعرف المستحيل، وبالفعل خلق هذا القائد التقوائي والألهي هو ورفقاء له "مصنع تحت ارض فلسطين شكّل بئر نفط تعتاش عليه المقاومة ومنها تُديم الصمود ، إذ انتزعت إيران من الأذهان خرافة الحجارة التي ارادها بعض العرب الانجاس لتبقى بيد أبناء فلسطين التي لو بقيت لما شممنا عبير كرامة الانتصار وهي تقذف بدل الحجارة صاروخ كتب عليه القاسم وبدر وغزة .

دولة تخطط منذ أن خُلقت ومنذ أن رسمها على عقول أنبياء الدفاع المقدس الخُميني العزيز ، تخطط لكل ما ينتهي الى التمهيد وأن فلسطين كانت وستبقى كل هم قائدها ومحوره الذي تنفس الصعداء بعد الانتصار في حرب الاثنى عشر يوما المباركة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك