المقالات

الانتصار اشراقة مهدوية ..

1639 2021-05-21

 

مازن البعيجي ||

 

ليس بيد احد اي نصر على الاعداء مالم يمضي رب العزة والكرامة ذلك النصر بختم القدرة والعزة.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧

وما جرى من تحول في ميزان القوى في معركة غزة والكيان كانت معادلته ان وقف المجاهدون صفّا في خندق الله سبحانه وتعالى وخرجوا من نطاق التخندق الطائفي النازع للبركة والمؤخر للحسم! ولو رجعنا الى تاريخ الجهاد الفلسطيني الذي اراد له العرب والمسلمين الغير منتمين الى محور الحق سنجد أن هناك حرصا عربيا إعلاميا على تمجيد نوع سلاح واحد أريد للمقاومة أن لا تفكر بغيره وهو سلاح الحجارة مقابل كل السلاح الفتاك الذي يحمله الكيان الصهيوني الغاصب!

وبعد أن سلمت فلسطين من قبل الاعراب الجبناء والخانعين والمستسلمين دون قيد او شرط! ولم يبقى لها إلا أصحاب الدين الحقيقي والعقيدة المتصلة بالمهدي مركز اللطف والفيض لتنهض إيران وكل شرفاء محور المقاومة لإبدال الحجارة الغير مجدية في حرب لا تكافؤَ فيها بالمطلق وإبدالها بصاروخ أُعطي هبة خالصة لوجه الله تعالى كان قد صُنع لرفع الظلم عن المستضعفین في كل العالم وليس فلسطين فقط .

نعم هكذا هي معادلة التوكل على الله سبحانه وتعالى بيقين التي رسّخها إمامنا الخُميني العظيم والخامنئي المفدى وكل مراجعنا الذين عرفوا سبيل العزة والكرامة واختصار الطريق على المجاهدين الصادقين .

والله تعالى هو أحقُّ بالشكر أن مَنَّ علينا بوجود الراعي الحقيقي لشؤوننا والتوجه بالشكر الكثير والكبير له (وليّ العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ولكل وسائط الفيض التي غيّرت المعادلة ليبدأ عهدا اخر أساسه هذا المنجز العظيم ومالنصر إلا من عند الله .

شكرا لله تعالى ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك