المقالات

سيف القدس سيف الإسلام

1758 2021-05-21

 

إياد الإمارة ||

 

▪️.. بصواريخ الإسلام حقق الفلسطينيون إنتصار الإسلام الكبير على الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرضهم المقدسة، بهذه الصواريخ القاصمة التي قذفتها أيدي المقاومة الفلسطينية الشجاعة إنكسرت القبة الحديدية وإنكسرت معها هيبة الجيش الصهيوني الإرهابي الذي تبين إنه مجرد فقاعة لا تستطيع الصمود أمام إرادة المقاومة الإسلامية المباركة التي حققت إنتصارات كبيرة سابقة على العدو الصهيوني وعلى أعداء آخرين كثر ليسوا بعيدين عن دائرة الصهيونية الإرهابية المنحرفة.

إنتصر المقاومون..

إنتصر الشهداء الحاج قاسم سليماني، والحاج ابو مهدي المهندس، وفتحي الشقاقي، والحاج رضوان الشهيد عماد مغنية، وكل شهداء الإسلام الذين حملوا راية المقاومة منذ عاشوراء الثورة والمقاومة حتى يومنا هذا وستبقى هذه الراية المقاوِمة خفاقة حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها..

لم يمت هؤلاء الشهداء وأرواحهم تحلق في سماء هذه الأرض تبارك الإنتصارات التي يصنعها طلابهم الذين سلكوا طريقهم الذي عبدوه بدمائهم الزكية.

من فلسطين المقاومة تنسمنا عبير الإنتصار..

شاهدنا الفلسطينيين بكل معاناتهم وما يحاك ضدهم من تآمر خبيث يواجهون العدوان ببسالة عهدناها فيهم من قبل.

شاهدنا الصهاينة منكسرين يبحثون عن مخابئ الهزيمة التي منيوا بها على أيدي المقاومين الأبطال، كان الذل الصهيوني والإنكسار الصهيوني واضحاً جداً حتى في وجوه "المطبعين" الخائبة التي توارت عن الإنظار خوف فضيحة الهزيمة المرسومة على ملامحهم بشكل واضح.

عطر إيران الفواح ملأ هذا الإنتصار بهجة وسرورا..

الدعم الإيراني كان واضحاً في تحقيق هذا الإنتصار، روح سليماني العظيم تظلل كل مقاوم فلسطيني كَذّب اسطورة القبة الحديدية وجيشها المنهار.

إيران ليست بعيدة عن محور المقاومة المنتصرة بل هي في مركز هذه المقاومة، المنهزمون وحدهم يعتقدون إن إيران خارج إنتصارات هذه الأمة "برة .. برة"

يا لحماقة زمر التخلف والإنهزامية المزمنة..

يا لتخاذلهم عن موقف العزة والكرامة والحرية..

النصر للمقاومة هكذا علمتنا الشهادة وهكذا علمنا الشهداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك