المقالات

بالعراق لا تختلف مع أحدهم..الإختلاف يُفسد الود كل الود

1433 2021-05-19

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ الشغلة مو بس بالعراق لعله في بلدان أخرى كثر "بس احنة مطوخينهة زايد"..

الإختلاف بالرأي يفسد كل الود بيننا في هذا البلد الغارق بالتدين والقيم والأخلاق النبيلة!

حدثني صديقي عن سر إختلافه مع صديقه فلان بأنهما كانا في سيارته الشخصية يقودها لإيصال صديقه ظهر شهر رمضان المبارك هذا العام، فطلب صديقه أن يسلك طريق معين إلا ان صديقي قال له هناك طريق آخر أقل "طسات" وإن كان أطول "وشهر رمضان خل نخلص وقت" لكن الأخ وعند نزوله من السيارة بعد وصوله "زعل والزعلة زعلة" لا شهر رمضان شفع ولا عيد المسلمين نفع!

وفي الدين - ونحن شعب متدين جداً - وفي السياسة - ونحن شعب سياسي جداً- الوضع مضحك أكثر لأنه أسوء من "شغلة صديق صديقي أبو السيارة"..

لعلكم تستغربون من قصة "الزعلان" الذي لم يرق له أن يسلك الطريق الأقل "طسات" داخل سيارة صديقه المتفضل عليه، ولكن صدقوني في الدين والتدين العراقي وفي السياسة والسياسي العراقي ما هو اسوء من ذلك!

كنتُ أتوقع إن ذلك يقتصر على "المتدين ابو نص ردن" البدائي الذي ابتلاني "الزمن الأغبر" به وهو يمنع الناس و "يزعل" عليهم إن لوحوا بالسلام "عَلَيّ" واستجاب الحمقى له، وقد زهقت روحه إلى جهنم لعنة الله عليه، ولكن الحقيقة إن هذا المرض النفسي هو وباء عام "جائحة" بكل معنى الكلمة تضلل العراقيين أكثرهم إلا ما رحم ربي!

قرأت دراسة لباحث إجتماعي في جامعة البصرة وهي بحق خلاصة بحثية علمية دقيقة تستحق الإشادة..

لكن ما فيها لا يُستَساغ نشره عراقياً لأن الأخ الباحث سيُكفر ويُلعن على منابر المسلمين التي لم تعد تهتم لأمور المسلمين إلا بقدر ما يعني أرباب المنابر أنفسهم دون سائر الناس..

صديقي الباحث قال لي لن أنشرها لأنني أكتشفت تبعات الإختلاف البشعة في هذا البلد!

وهو محق جداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك