المقالات

اليمنيون مع الفلسطينيين..

1370 2021-05-18

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الصورة من اليمن واضحة جداً ومشرفة جداً..

أقول ذلك ليس تعرضاً لبقية الشعوب التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين بقدر ما أود الإشادة بهذا الشعب الأبي الواعي الذي يتعرض إلى عدوان تكفيري وهابي هو الآخر صهيوني مستمر ومع هذا العدوان الغاشم يواجه اليمينون مسلسل تجويع لا يقل ضرراً عن العدوان العسكري عليهم.

اليمنيون وبرغم كل معاناتهم لم ينفصلوا عن قضايا الأمة الإسلامية الكبرى وإن كانوا هم جزء هذه القضايا، نراهم يتوثبون عزماً وشجاعة وحضوراً في ميدان الإسلام الأكبر غير متحججين أو منتكسين أو تزاحم مواقفهم الشاخصة أعذار الكُسالى..

في يوم القدس العالمي سألني أحدهم: لماذا كل هذا الحماس لفلسطين؟

العراق يحتاج إلى حماسكم هذا!

وكأننا وعندما نقف إلى جانب الفلسطينيين واليمنيين وإلى جانب كل مَن يتعرض إلى الظلم والإضطهاد نكون قد إبتعدنا عن قضايانا الخاصة في العراق!

أو أن ما يحدث في هذه البلدان من تآمر بشع مختلف أو منفصل عن ما يحدث في العراق!

هذه أعذار الكُسالى وحجج المنهزمين وهي مؤشر على شحة الوعي وإنعدام البصيرة..

أنا أُشيد بمواقف الثلة المؤمنة في العراق..

أُشيد بالمقاومين وكل مَن يدعمهم ويساندهم لأنهم عزة العراق ومنعته ومفتاح حريته وإنعتاقه من العبودية..

أُشيد بالتظاهرات العراقية الحاشدة التي إنطلقت نصرة للفلسطينيين في مختلف المدن العراقية، ولا يمكن تجاوز المواقف العراقية المشرفة الساندة للقضية الفلسطينية..

لكني أوجه عتبي ولومي وإنتقادي للنفر الضال الذي كفت بصيرته وانحسر وعيه وتعكز على حجج واهية لكي يبرر عدم وقوفه الموقف الصحيح من فلسطين وشعبها الذي يتعرض للعدوان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب..

المبررات كثيرة..

والاعذار أكثر..

لكن للحقيقة وجه واحد لا يدركه إلا أصحاب البصيرة والوعي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك