المقالات

إسرائيل تحتضر..!

2451 2021-05-16

 

مهدي الصبيحاوي ||

 

   بعد حادثة مطار بغداد الأليمة على قلب المقاومة بصورة خاصة ومؤيديها بصورة عامة في المنطقة والعالم أجمع والتي أدت إلى تفاعل الجمهور مع المقاومة ومظلومية الشعوب..

وها هي اليوم المقاومة الفلسطينية وببركة دماء الشهداء ولاسيما الحاج سليماني الذي غذاها ونصرها حتى يوم استشهاده نراها تفرق عن ما مضى من الأيام.

فالمقاومة التي تطلق آلاف الصواريخ بساعات، والمقاومة التي تصل صواريخها آلاف الكيلو مترات، والمقاومة التي تتبنى عملياتها وهي شامخة الرأس..

هنا يجب أن نعلم ونعرف ماذا يعني أن زمن سياسة أضرب واهرب انتهت وما يحدث اليوم من انتصارات داخل الأراضي الفلسطينية خير شاهد ودليل قطعي لانقاش فيه.

المقاومة اليوم بدأت بتصحيح وإعادة جذورها لأنه كما يقال في لغة أهل القانون ما بٌنيَّ على باطل فهو باطل.

وها هو اليوم الإعلام النزيه يمارس دوره الأساسي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، فبعد الضربات الأليمة والموجعة عرفت معظم الدول قوى المقاومة في أنحاء العالم، وها هي إسرائيل قد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، مما سيجعلها تلعب دور سياسة تصدير الأزمات وافتعال مشاكل خارجية بواسطة أعوانها من المطبعين، مضافاً لما أعطته لها أمريكا من شرعية بحق الرد وامتناعها عن حضور جلسة مجلس الأمن الدولي، وما ذلك إلا لغرضين مهمين بالنسبة لأسرائيل الأول استجدائها لمعونة الدول الغربية والثاني أبعادها عن الحرب عنها قدر المستطاع.

أنه الوعد الصادق ومصير كل من وقف ووقفت معه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنه النصر أو النصر وبشموخ وعزة وإباء بدءاً من لبنان فالعراق فسوريا فاليمن وها هو النصر اليوم يحط رحاله في فلسطين ولن ينتهي فيها فالنصر القادم أكبر وأكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك