المقالات

أذناب السفارات يتباكون على هزيمة الكيان الصهيوني..

1385 2021-05-15

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ النصر للمقاومة..

هذه هي الحقيقة الناصعة التي تتضح كالشمس يوماً بعد يوم..

لم تخسر المقاومة وهي تُرغم الصهاينة على الفرار ذعراً من أمام ضربات حزب الله في لبنان، ولم تخسر المقاومة وهي تحقق إنتصارها الكبير على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية في العراق، ولم تخسر المقاومة في اليمن وهي تدك أوكار الوهابية السعودية ومَن تحالف معها من شذاذ الآفاق..

شهادة قادة النصر يا أذناب السفارات أيها المرتزقة "المبغجچية" كانت إنتصاراً فنحن أمة تبعث فيها الشهادة الحياة من جديد أكثر إشراقاً وحيوية ونشاطا.

راقبوا يا "أبناء قراد الخيل" الذعر العربي المطبع واعقلوا فلعلكم تثيبوا إلى رشدكم "أگطعوا العرگ الخايس شوية"..

العبرية السعودية التكفيرية الإرهابية تسمي شهداء فلسطين قتلى!

وطيران الإمارات الذي تجبر على اليمنيين يشترك في العدوان على فلسطين!

أي عار هذا؟

أي ذل وعبودية وخضوع؟

وأنتم في هذا الصف الإرهابي الكافر الذي يخضع من ثقل الخطايا والأوزار.

كونوا مع كل هذا الذل، كونوا مع كل هذا الهوان، كونوا مع كل هذا الإنحطاط، ولن يعصمكم هذا من نهاية خسيسة هي كل مصيركم ومن وائكم عار الدنيا وعذاب الآخرة.

كشرت هذه النفايات النتنة عن أنياب حقدها ونذالتها وعمالتها وهي تقف بطرق مختلفة لدعم الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين الذي يخسر المعركة مع المقاومين..

رأينا دموعهم المتسخة بالعار والعمالة في بعض تصريحاتهم وتغريداتهم ومواقفهم التي تستنكر وقوف الشعب العراقي مع المقاومة الفلسطينية، وكنا نرى نفس الدموع المتباكية الفرحة وهي تُطبل للشغب في العراق الشغب الذي أطبق على مطالب المتظاهرين الحقة وحولها إلى مكاسب في جيوب فاسدين، هي نفس الدموع التي ستبقى تسيل على نهاياتهم الخسيسة القريبة بإذن الله تبارك وتعالى.

المقاومة يا مَن "حظيرة خنزير أطهر من أطهركم" أقوى من توقعاتكم التي هي لا تعدوا أن تكون إملاءات حولتموها إلى أماني عبر تصريحات وتغريدات ومواقف كشفت هوية إتتمائكم الحقيقي إلى كل ما هو بعيد عن المصلحة الوطنية وعن الإنسانية..

لستم وطنيين..

لستم إنسانيين..

أنتم مجرد عملاء مرتزقة تعملون بالأجرة مقابل قنينة خمر خايس وليلة في فندق بلا نجون ومصرف جيب "ما يترس الجيب" هذا حجمكم مو أكثر وهذا هو قدر الذلة والجبن والخسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك