المقالات

زمن التطبيع هو زمن بياض وجه إيران ..

1420 2021-05-15

 

مازن البعيجي ||

 

رُبّ ضارة نافعة!

كل محاولات دول الخليج منزوعة الحياء والخجل دول التطبيع التي سبقها إعلام عربي مركز وحملة في مواقع التواصل الإجتماعي كلها تهدف لخلق عدو غير العدو الحقيقي للمسلمين ، لترى ألوان من الخطط في العراق وفي غيرها من الدول كلها على هدف واحد وهو دفن إيران وايجابيات إيران وما تقدمه إيران على كل صعيد الإسلام والدول الغير مسلمة مثل فنزويلا .

مع حملة تغني وتفاخر من عواهر الصحافة المأجورة ومن لا يحمل شرف المهنة والحقيقة ، نساء ورجال شباب واطفال ومسلسلات ودراما وملايين الدولارات كلها من اجل تشويه إيران وتبرير التطبيع عبر أغاني واناشيد وغيرها،  وهنا المفاجأة بعد أن استكملت الدول العربية الجبانة حفلة التطبيع وانتهى الفرز، جاء العدل الإلهي ليكشف كل هذا الهراء والضحك على ذقون الأعراب ، وبتلك الحملة التي كل غايتها نهاية القضية الفلسطينية المركزية لتبدأ إسرائيل بعد أن تصورت أنها ومن خلال العرب حصلت على ما تريد .

وإيران الصدق والإخلاص والولاء والحق بهدوء تام ومعرفة بما ينتجه الصدق تبني منذ زمن "مغنية وسليماني" الى زمن قآاني تحت الأرض الفلسطينية وعلى طول اكثر من ٣٥٠ كيلو متر مربع! وها هي ثمار البناء تؤتي أكلها اليوم ليفاجِئ العالم مذاقه سنّة العالم في كل مكان ليؤكد : أن اغلب ما تحت يد المقاومة الفلسطينية عند الشدة هو إيراني الصنع والتدريب والمساندة ليبدأ إعلام الحقيقة بواقعه الملموس الذي دفع بالمواطن الفلسطيني صغيرهم وكبيرهم مسؤولًا قياديا ام من عوام الناس ليرفع صوته عاليّا بقلب ملتهب( شكرا إيران ) ليلقموا كل ما زخرت به فضائيات الكذب والنفاق والدجل حجر الحقيقة ، كل الارض ومن له ذرة إنصاف قد فهمَ الحقيقة معبرًا بما شاء بأن إيران قد أثبتت  دورها الإلهي، وترجمت استعدادها القيادي لدعم القضية المقدسة ولو كره اليهود والمطبعون وستبقى قطب رحى محور التمهيد تدور في فلك القضية حتى إعلان النصر وهزيمة بني صهيون .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك