المقالات

ان الله على نصرهم لقدير

1761 2021-05-14

 

قاسم الغراوي ||

                                 

لاتوجد قضية  في هذا العالم  المترامي الاطراف اكثر ظلما واجحافا وتامرآ عليها من قبل دول العالم لا بل حتى من حكام الدول العربية وامراءها كالقضية الفلسطينية

قرن من الزمان حيث بدات المخططات والمحاولات لتذويب وانهاء شعب وحضارة وتاريخ من قبل بني صهيون ومن لف لفهم ولازالت مقدساتنا وشعبنا الفلسطيني حاضرا في الوجدان وقائما متمسكا بخيار الحياة يواجه مصيره للاسف وحده بعد ان خذله العرب وساوم على حقه ومصيره

في ستينيات القرن الماضي ابان نكسة حزيران كنا تلاميذا في المرحلة الابتدائية وكنا متضامنين مع الشعب الفلسطيني العربي ونخرج من مدارسنا في مظاهرات حاشدة بقودها المعلمين انذاك وبين فترة واخرى نجمع تبرعات من مصروفنا اليومي ومواد اغاثية غذائية واستهلاكية نغلفها ونذكر عليها اسمنا

واليوم ؛

يتعرض الشعب الفلسطيني الى قتل وترويع للنساء والاطفال وتدمير لبناه التحية والصمت يلف الحكام والامراء والملوك لا بل ذهبوا الى ابعد من هذا في محاولة للتوسط في فك الاشتباك بين من يدافع عن حقه وبين ظالم ومتجبر وغاصب لحقوق الفلسطينين وربما اكتفوا بتصريحات ودعوة للطرفين بايقاف المواجهات وكانهم وسطاء وذهب البعض الى ايلام اصحاب الارض باستخدام الاسلحة  للدفاع عن حياتهم وتواجدهم وغضوا النظر عن الطائرات الصهيونية التي تقتل الفلسطينين وتحرق الاخضر واليابس

طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للحفاظ على  الوجود الطبيعي والتاريخي والاسلامي لدولة عربية اسلامية يريد الكيان الغاصب ان يبتلعا مع صمت دولي وعربي مكتفيا بالادانات

المقاومة ومن يقف معها ويساندها من الاقلام الشريفة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق  فقد سئم الشعب التظاهرات والمؤتمرات والادانات  والشجب وماعادت تجدي نفعا وللاسف الشديد حتى غالبية الشعوب العربية لم تتظاهر  هذه الايام تعبيرا كموقف  لمساندة اخوة لهم في الدين والارض والتاريخ والاسلام مما اعطى حافزا للعدو الصهيوني بالتمادي ولكنه اعطى كذلك رسالة ودرس للمقاومة بانه لاخيار امام الشعب فاما ان ينتصر او ينتصر وسينتصر باءن الله ولو بعد حين وان الله على نصرهم لقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك