المقالات

لماذا لا نقول الحق ؟ !


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

عودة مسلسل الاغتيالات من جديد يفتح الباب الى الكثير من الاحتمالات التى لا تبشر بخير للبلد واهله وقد تعيدنا الى المربع الأول لا سامح الله.

لماذا لا نقول الحق؟

 بدون مقدمات طويله ولست مدافعا عن اي جهة  لكن علينا ان ناخذ الامور بحكمة وواقعية ان معظم دول المنطقة وخصوصا المجاورة بذات لديها مصالح ومطاع في العراق وكذلك لديها جماعات تابعة لها بعناوين ومسيمات كثيرة سواء كانت في العلن او السر مع اذرع مسلحة تستخدمها وقت الحاجة  وهذا الامر لا يحتاج إلى دليل بل الحقائق والوقائع كثيرة هذا من جانب وجانب اخر الكثير من هذه الدول تعمل وتخطط وتدعم وتتعاون مع الاخرين على عدم استقرار البلد وتوظف إمكانياتها المادية والبشرية والدينية  من اجل تدمير بلدنا بل هي اساس مشاكل ومصاىب بلد دجلة والفرات في مختلف الجوانب والنواحي منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا.

لماذا نتهم ايران ؟ او اذرع إيران بقتل الناشط ايهاب  لماذا لا نقول س او ص والكل مشترك في ماراثون عنوانه تدمير بلدنا وقتله اهله ومن مصلحتها إثارة الفتن والاضطرابات والكل يعلم بان العراق  اصبح ساحة صراع لتصفية الحسابات وإسقاط الاخرين بين بعض الاطراف الداخلية والخارجية .

ولا يفوتنا ان ننسى دور قواتنا الأمنية التى هي صميم واجبها حماية المواطنين وكشف الحقائق والوقائع لكنها دورها لم يرتقي الى المستوى المطلوب لاسباب يعرفها الجميع وهي متهم بالتقصير بالحماية اولا وثانيا كشف ملابسات هذه  الجريمة النكراء مع جرائم ارتكبت مازال جاني طليق ليومنا هذا.

خلاصة القول الكل في دائرة الاتهام  حتى يثبت بالدليل من يقف وراء هذه الفاجعة ولن تذهب دماء الشهداء مها طال او قصر الزمان سينال الجناة العقاب المطلوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك