✍️ احمد رؤوف ||
القُدس تصهر الطائفية وتجمعهم تحت راية إزالت العدو الصهيوني من الوجود وتحت تكاتف الأيادي لمحور المقاومة في العالم العربي .
وتلك الليلة المصادفة ١١- ٥ - ٢٠٢١ يوم الثلاثاء هو يوم عرس الشهداء الذين سطروا اروع البطولات لتحقيق الهدف السامي هو إزالت اسرائيل و ذيولهم ومطبعينهم وكذلك العرس الى عوائلهم و المجاهدين بدمار المواقع الاسرائيلية كالقبة الحديدية والمطارات وغيرها .
نلاحظ هذه الأيام هي أيام النصر وأيام الفرج للمسلمين وتوحيدهم بعدوهم الإسرائيلي نلاحظ البيانات الداعمة لتلك المسيرة من أهل السنة والشيعة وكذلك تعدد البيانات من قبل البيوت الشيعية في إيران والعراق للوقفه أمام نصرة الشعب الفلسطيني ضد الصهيونية والمطبعين لهم وإزالتهم قريبة جداً ، وهذه الرؤيا التأسيسية من روح الله الامام الخميني ( رض ) وتتميماً بالامام الخامنئي ( حفظه الله ) ومحور المقاومة .
الرسائل يوم اطلاق الصواريخ من ارض فلسطين الإباء والشموخ أرض الصبر وأرض باب المظلومية على الكيان الغاصب الصهيوني هي نحن مستعدين كل الاستعدادات لمحيكم من خارطة الكرة الارضية ولم يبقى لكم اسم وذيول في العالم !!
فالقادم اقوى وللمطبعين اقوى من ذلك لانهم مرتدين عن دينهم وكذلك خونة العروبة والعرب أجمع ، و في الأيام القريبة وفي ظل وجود مراجع دين شيعية ودماء زكية لم تنشف حتى هذه اللحظة كدم الحاج المجاهد الشهيد سليماني والحاج المجاهد الشهيد المهندس ( قدس الله ارواحهم الزكية ) مازالت ارواحهم في قلوب المقاومة من صغيرها الى كبيرها ، فلن يتجزَّاء المحور الشيعي ولا يمكن تفكيك محور المقاومة .
فالثأر متأصّل لدى العرب بأخذ ثأر سليماني والمهندس فثأرهم وثأر الشهداء السعداء هو إزالت اسرائيل والامبراطورية الامريكية ، وكذلك التمهيد لظهور صاحب الطلعة البهية الإمام الحجة المهدي ( عج )
فلا يغرّنَّكم ان إسرائيل تستطيع السيطرة او أمريكا تقود العالم ، هذا محال ومستحيل !!
نلاحظ الإشارات متتالية من بيانات السيد السيستاني والسيد الخامنئي ( حفظهم الله ) وغيرهم هذه دلالة النصر القريب جداً والإشارات واضحة من حيث رعب العدو والتراجع ولا يستطيع التجرّئ بالرد لان اسرائيل سيُمحى ذكرها و يُمحى مُطبّعيها .
https://telegram.me/buratha