المقالات

عام من الازمات..

1615 2021-05-11

 

قاسم الغراوي ||

                                  

الحكومة الحالية لاتتحمل جميع تبعات الحكومات

 السابقة فهي ولدت من ركام حكومة سابقة اجبرتها الظروف السياسية والحراك الشعبي للاستقالة فكانت حكومة الكاظمي ، وقد مر عليها عاما والسؤال المطروح ماهي انجازاتها وماذا حققت من برنامجها الحكومي؟

البنى التحتية لازالت تستنجد بالخلاص مما هي عليها والمعامل وتشغيلها مرتبط بعصب الحياة الكهرباء , والكهرباء غائبة او تراوح مكانها  والظروف الصحية مرتبطة بالجائحة عالميا ، ولايمكن للعراق ان يخرج من دائرة الخطر ، كما ان المعانات والفقر والجهل لازالا يتصدران المشهد العراقي

 نعتقد  تظافرت جملة من  الامور لرسم ملامح المناخ السياسي والارضية السياسية الغير مثمرة في العراق واولها الطبقة السياسية الغير واعية لخطورة المرحلة وانشغالها باحزابها ومكاسبها على حساب الوطن والمواطن

والسبب الاخر هو الفساد المتغول في مؤسسات الدولة تقودها مافيات الفساد  وعدم تقديم هذه الرؤوس العفنة للقضاء

اما ثالثا فهو  ارتباك الخطاب السياسي وانخفاض منسوب الخطاب الوطني والتناقض الحاد بين الكتل السياسية وتوجهاتها الضيقة التي لاتتلائم مع حجم التحديات

 والسيد الكاظمي  نتيجة طبيعية لاسقاطات الواقع السياسي الهش والمريض الذي لم يشفى بعد  وكان المفروض ان الحكومة حكومة فك الاختناقات وحل  الازمات واذا بها تغرق في وحل الازمات

لايمكن ان تجازف الكتل السياسية بمحاولة تغيير الحكومة ولن تسعى لذلك لان الكاظمي صديق الجميع غض النظر عما قدمة وابرز التحديات فيها الملف الامني والاقتصادي والصحي وتتحمل الكتل السياسية المسؤولية لانها لم تعترض على سياسة الحكومة ولن تعترض لانها حصلت على ماتريد وهي قلقلة على مستقبلها السياسي

لم يبخل المحللين والمفكرين والاعلاميين والاكاديمين من ابداء النصح والمشورة وتقييم الاوضاع وتقديم المقترحات واما الفاسدين فيستحقون الجلد ومن موقعنا قدمنا مافي وسعنا ولازلنا الا ان العقول الخاوية لاتستوعب خطورة المرحلة وتقلبات السياسة واين تكمن مصالح البلد والشعب وفي ظل هذه الاوضاع السائدة  من تواجد قطعات اجنبية وفساد وتجاوز على السيادة من قبل تركيا دون ان  ان يكون للحكومة موقف سوى الاستنكار يمهد لان يكون العراق في قلب العاصفة بعد ان وضعته دول الجوار على خارطة التشريح لتصفيته وتقطيع اوصاله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك