المقالات

عام من الازمات..

1427 2021-05-11

 

قاسم الغراوي ||

                                  

الحكومة الحالية لاتتحمل جميع تبعات الحكومات

 السابقة فهي ولدت من ركام حكومة سابقة اجبرتها الظروف السياسية والحراك الشعبي للاستقالة فكانت حكومة الكاظمي ، وقد مر عليها عاما والسؤال المطروح ماهي انجازاتها وماذا حققت من برنامجها الحكومي؟

البنى التحتية لازالت تستنجد بالخلاص مما هي عليها والمعامل وتشغيلها مرتبط بعصب الحياة الكهرباء , والكهرباء غائبة او تراوح مكانها  والظروف الصحية مرتبطة بالجائحة عالميا ، ولايمكن للعراق ان يخرج من دائرة الخطر ، كما ان المعانات والفقر والجهل لازالا يتصدران المشهد العراقي

 نعتقد  تظافرت جملة من  الامور لرسم ملامح المناخ السياسي والارضية السياسية الغير مثمرة في العراق واولها الطبقة السياسية الغير واعية لخطورة المرحلة وانشغالها باحزابها ومكاسبها على حساب الوطن والمواطن

والسبب الاخر هو الفساد المتغول في مؤسسات الدولة تقودها مافيات الفساد  وعدم تقديم هذه الرؤوس العفنة للقضاء

اما ثالثا فهو  ارتباك الخطاب السياسي وانخفاض منسوب الخطاب الوطني والتناقض الحاد بين الكتل السياسية وتوجهاتها الضيقة التي لاتتلائم مع حجم التحديات

 والسيد الكاظمي  نتيجة طبيعية لاسقاطات الواقع السياسي الهش والمريض الذي لم يشفى بعد  وكان المفروض ان الحكومة حكومة فك الاختناقات وحل  الازمات واذا بها تغرق في وحل الازمات

لايمكن ان تجازف الكتل السياسية بمحاولة تغيير الحكومة ولن تسعى لذلك لان الكاظمي صديق الجميع غض النظر عما قدمة وابرز التحديات فيها الملف الامني والاقتصادي والصحي وتتحمل الكتل السياسية المسؤولية لانها لم تعترض على سياسة الحكومة ولن تعترض لانها حصلت على ماتريد وهي قلقلة على مستقبلها السياسي

لم يبخل المحللين والمفكرين والاعلاميين والاكاديمين من ابداء النصح والمشورة وتقييم الاوضاع وتقديم المقترحات واما الفاسدين فيستحقون الجلد ومن موقعنا قدمنا مافي وسعنا ولازلنا الا ان العقول الخاوية لاتستوعب خطورة المرحلة وتقلبات السياسة واين تكمن مصالح البلد والشعب وفي ظل هذه الاوضاع السائدة  من تواجد قطعات اجنبية وفساد وتجاوز على السيادة من قبل تركيا دون ان  ان يكون للحكومة موقف سوى الاستنكار يمهد لان يكون العراق في قلب العاصفة بعد ان وضعته دول الجوار على خارطة التشريح لتصفيته وتقطيع اوصاله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك