المقالات

رسائل "بعيدة المدى"..

1255 2021-05-10

 

إياد الإمارة ||

 

▪️.. يؤسفني أن أقول إننا في هذا البلد المتخم بالشكايا والأوجاع والأزمات من كل نوع لا نجيد قراءة الرسائل ولا نجيد كتابتها، حتى تلك التي تُمرر من خلالنا بعلمنا أو بغير علمنا خصوصاً ونحن لا نستطيع تشخص أطرافها "المُرسِل والمُرسَل له"..

وهذه مشكلة كبيرة تضاف إلى حزمة المشاكل لدينا لا سيما والعراق يقع في منتصف طريق الحرير والحريق..

ما حدث في كل التظاهرات من شغب خارج حدود مطالب الناس المعذبة المطالب المتعلقة:

 - بإيجاد فرص العمل.

- وتوفير الخدمات.

- ومحاربة الفساد..

كل ذلك كان عبارة عن رسائل ننقلها بين هذا الطرف وذك الطرف ونحن لا نعرف فحوى هذه الرسائل غير المغلقة!

والسبب واضح جداً هو إننا لا نجيد قراءة الرسائل لا نجيد القراءة بالمرة وتقتلنا الأمية القاحلة الممتدة عبر الصحراء الكبرى حتى الرُبع والرَبع والذهن الخالي!

هل حقاً نحن الذين َورثنا أرض سومر؟

من يا صوب نتلگاها؟

من شغلة الإغتيالات غير المتوقفة التي تلتهم أبرياء ومدفوعين ومندفعين "ومتملطخين بدم المچاتيل"؟

أم من تصريحات ولقاءات السيد مصطفى الكاظمي الموقر الذي يريد أن يقنعنا بما هو غير مقتنع به؟

أم من حركة الرسائل و "الوسائل" التي تمر وتُمرر من خلالنا؟

الشغلة بس الله يسترنا منها وهو الستار..

يا ستار.

غداً سوف يهد الكهنة المعبد على الجميع..

نحن يحكمنا كهنة المعبد الذين لا يجيدون الحكم "القراءة والكتابة" وقد قرروا رغماً عنهم أن يهدوا المعبد على الجميع..

لن يكون هناك ناج حتي الكهنة لن يُسمح لهم بالفرار وسيموتوا جميعاً وستغرق أرض الرافدين الجرداء هذه المرة بالدماء..

نحن على موعد مع الجائحة التي ربما ستنتقل إلى أماكن ليست بعيدة عن العراق لكنها ستكون الأشد في هذه البلد الذي سيتحول عاجلاً إلى دويلات صغيرة تتصارع فيما بينها ويفتك بعضها بالبعض الآخر وستقرع طبول حرب لها أول ولكن ليس لها آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك