المقالات

الخامنئي ينقّي طريق الثورة ..

1164 2021-05-04

 

مازن البعيجي ||

 

السيد الوليّ "الخامنئي المفدى" هذا القائد للارواح والقلوب الذي اُنيطت به مهمة حماية الثورة ورعايتها بما منَّ الله سبحانه وتعالى عليه من بصيرة اعجازية فريدة ، ومن هنا نعرف لماذا كان مثل السيد "روح الله الخُميني" العزيز المؤسس يصرّ على تولي مثل الخامنئي بعده ، مؤكدا ذلك بكل مناسبة سانحة مع رفض الولي لتولي هذا المنصب الكبير والخطير تواضعا .

حتى مسك زمام ناقة الثورة التي تدور حول جمالها والنياق الكثيرة والمتناثرة الذئاب والوحوش على طول مساحة كبيرة وشاسعة ليس بمقدور الفرد العادي ولا من هم يحملون اعلى واعظم الشهادات حمايتها! لأنها تلك القيادة الفريدة والتي تعتبر اليوم آية من آيات الله سبحانه وتعالى وتطبيقا للمقولة التي وردت على لسان ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ( إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء ، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا ...) .

في كل موقف ومفترق طرق تجده - السيد الولي - حاضرا شاهرا سيفه في وجه اعداء الدولة في الداخل والخارج،  وما خطابه الصريح في الدفاع عن "الحاج قاسم سليماني" ودبلوماسية الميدان والعسكرة التي صنعت لإيران العزة والكرامة والشموخ وهو يرجع الفضل بل كل الفضل لروح الثورة التي خلقت مثل الحاج قاسم سليماني ورفاقه ممن لازالوا على تخوم الموت دبلوماسيتهم الرصاص الذي وضع الحجر بالافواه والقطن في الأذان ليكون مشهد تلك الآية

( يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) طه ١٠٩ .

خطاب رسم معالم الخرائط القادمة التي سيرسمها من يفقه كلام الولي ويقرأ ما وراء سطوره العميقة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك