المقالات

لماذا لا يحبون العراق؟!


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

الاناة ينضح بما فيها حكمة تنطبق على ما يجري في بلد دجلة والفرات  من دمار شامل فى مختلف الجوانب والنواحي.

في استطلاع للرأي الامريكي أجره معهد غالوب  اظهرت النتائج ان 77% لا يحبون شعب العراق وهذا النتيجة طبيعية جدا والسبب لانهم لا يحبون العراق واهله للاسباب .

الاسباب التي تقف وراء هذآ الكره اولا موقف بعض مكونات البلد ولنتكم بالغة طائفية شيعة العراق وصمام امنه المرجعية الرشيدة ورجالها التى افشلت اغلب خطط ومشاريع امريكا في المنطقة والعراق بذات ولا ننسى الفتوى الجهادية المباركة  التى غيرت موازين القوى العالمية في منطقة الشرق الأوسط وقلبت الطاولة على امريكا وحلفاؤها ومن يقف ورائها  وجعلت خططهم ومشاريعهم تذهب في الاتجاه المعاكس.

والسبب الرئيسي الثاني الموقف من مسالة التطبيع التى ترفضها اغلبية المكونات العراقية الدينية العشائريه والمجتمعية رفضا قاطعا .

والسبب الثالث الخوف من عودة العراق الى مكانته الطبيعة بمعنى عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموية سيجعل العراق في وضع ثاني لا تريده معظم دول العالم وخصوصا المجاورة هذه العودة.

  ما علاقة مسالة المحبة بهذا الامر الجواب ؟ في جملة واحدة ان قوى الشر العالمية من خلال ماكنتة الاعلامية تريد تشويه و سمعة معظم البلدان التى لا تتوافق سياسيته ونهجه مع الإدارة الأمريكية على انها بلدان ارهاب وفساد ودمار وتشكل خطرا على امننا القومي لتبرر وجودها العسكري الذي دمار البلد وقتل العباد .

والسبب الرابع الموقف الثابت من قضية كل العرب والعراق خصوصا فلسطين المحتلة وموقفنا بانهاء الإحتلال الصهيوني وعودة القدس العربية الى أهله وكان العراق ومازال داعما قويا والتاريخ يشهد على مواقفه البطولية والتاريخية.

ما نعيش اليوم والاصح منذ السقوط ليومنا هذا من قتل ودمار وخراب بسبب سياسيات امريكا وحلفاؤها ومن يقف ورائها لان معظم الشعب وقف بوجه تواجده ويطلب بعدم تدخل في الشؤون الداخلية للبلد والخروج من ارض الوطن والمقدسات وهذا الامر جعل ساسة البيت الأبيض يعدون الخطط والبرامج  لتدميره وقتله بكل الطرق والوسائل وجعل شعوبهم على نفس النهج في كره شعبنا المظلوم . المعركة كما يقولون كر وفر فاذا اليوم لهم فغدا ان شاء اللة لنا ويتحقق النصر العظيم ولا نحتاج الى محبتهم بل الى مغادرتهم ارضينا وتركنا نعيش بسلام وامن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك