المقالات

سعدي يوسف طائفي إرهابي..وحسين القاصد وطني غيور

1935 2021-04-24

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ معالي وزير الثقافة المحترم تحية طيبة وبعد..

كلنا نتذكر موقفك غير المبرر من الإُستاذ الدكتور حسين القاصد وكيف إنفعلت إنفعالاً مفتعلاً لم يكن في محله، كما لم يكن مناسباً عزله عن منصبه بالطريقة التي أقدمت عليها وأنت تتصرف من منطلق وطني كما تدعي..

الأًستاذ الدكتور حسين القاصد وطني حد الوطنية الصادقة ساند قضايا شعبه بشعره ومواقفه التي لا تزال ماثلة ومستمرة إلى يومنا هذا، ليس طائفياً وليس من بقايا العفن البعثي المأزوم، ولم يساند داعش أو عدو يتربص بالعراقين الشر..

لكن حميتك الوطنية إتقدت بعيداً عن الموضوعية وأنتَ تواجه القاصد بقصدية شممنا منها رائحة غير طيبة.

موقفك من تكريم الشاعر الطائفي سعدي يوسف لم تبرره كلماتك غير المنصفة التي حاولت من خلالها جمع شتات فعل مستهجن وغير مقبول يسيء لدين الله الإسلام ونبيه الأكرم محمد بن عبدالله وأبن آمنة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ويسيء للعراقيين جميعاً يسيء للشهداء وذويهم وللأحياء وتضحياتهم ومعنقداتهم..

أنا لستُ بصدد تقييم الشاعر سعدي يوسف "مو شغلتي" لكني أرفض شعره الوقح الذي تطاول من خلاله على طهر ولادة نبينا الخاتم (ص) الفعل الذي لم يبرره له كل العرب ولا أعتقد إن الإنسانية تبرره له..

ليس هذا فحسب وإن كان هذا فقط فهو مبرر كاف لرفض هذا النزق الملحد، لكنه يلحق هذه الفرية الخسيسة الوقحة التي لم يقدم عليها أحد من قبله بشعر بشع آخر يدعم الإرهاب ويسانده ويمجد أفعاله التي تأتي على أرواح العراقيين بلا ذنب أو جريرة..

هل هذا من الثقافة يا وزير الثقافة؟

هل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نكرم من يسيء لنبينا الأكرم محمد (ص)؟

وهل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نحتفي بطائفي يُسيء لمكون عراقي أصيل؟

وهل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نتودد لمَن يدعم الإرهاب ويدفع بشعره لإراقة دماء العراقيين البريئة؟

ألم يكن من الثقافة يا وزير الثقافة أن تعامل هذا الطائفي الإرهابي بقليل مما عاملت به الدكتور حسين القاصد وهو لا يستحق أن تعامله بالعنف الذي عاملته به؟

وانتم جماعة "بُحت" أصواتهم چا شنو؟

.. وينكم؟

العالم تصيح الغوث الغوث وأنتم ساكتين لا حس ولا نفس!

دعبول يسف ويتف ويگول بحار الأنوار أغلبه (٩٩ʼ٩٪) چذب وأنتم ساكتين لا حس ولا نفس!

هسة ثقافة الحكومة وحكومة الثقافة تريد تكرم واحد يطعن بالنبي محمد (ص) و شو ساكتين لا حس ولا نفس!

لا آلام الناس تحرككم، ولا سمعة العلم والعلماء، ولا حتى الطعن برسول الله الأكرم، چا شيحرككم؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك