المقالات

(23)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1735 2021-04-22

 

أياد رضا حسين آل عوض || 

 

ومنها على سبيل المثال   ( صرح رئيس البرلمان العراقي السيد الحلبوسي ، بان موازنة هذا العام ضمت مبالغ للوقف السني لتسديد فصول عشائرية لجرائم قام بها داعش ، وتفيد المصادر انها تقدر بثلاثة وتسعون مليار دينار )   وقد علقت على ذلك بما يلي :

ما هذه الدولة اللعينة الملعونة ، التي تضم في موازنتها مبالغ ، لتسديد فصول عشائرية عن جرائم ابادة جماعية ارتكبت من قبل عصابات داعش ،،، هل هذة دولة او نظام حكم ، وقانون وقواعد دستورية يستند اليها النظام  والعملية السياسية ؟!

 ام مشيخة تتحكم بها قيم البداوة والتعرب وسنن القبائل ،،،  وهل يوجد في تأريخ العراق القديم والحديث هكذا مسخرة و(مضحكة) ، او حتى في اي بلد عربي فية مجتمعات قبلية ؟؟!! ان هذا الذي يجري ، ان دل على شيئ فيدل الى اين وصل الانحطاط والانهيار الحضاري في هذا البلد ،،، نحن نقول لعنة الله على هؤلاء الذين قادوا وتصدروا العملية السياسية ، مما يسمى بالشيعة ظلما وعدوانا وزورا وبهتانا.

 هؤلاء نفسهم الذين باعوا الامام الحسين (عليه السلام) مقابل الجلوس مع عبيد الله بن زياد للتباهي والحصول على مباركته ،، هؤلاء هم الذين عناهم الامام في خطابه الثاني في يوم عاشوراء بقولة (ياعبيد الامه وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومحرفي الكلم ومطفيئ السنن) ، هؤلاء هم الذين صفقوا ورقصوا للظلمة والطغاة واعوانهم وجلاوزتهم ، للتقرب منهم والحصول على اتفه المناصب والمواقع ،،، وما نظام صدام عنا ببعيد .

هؤلاء الذين يدعون التشيع ، والواحد منهم يذبح الائمة الاطهار في اليوم مئة مرة بافعالة المشينة وذلته وخسته وخنوعة للحاكم الظالم ،، وللمنصب وللدولار ، ان هؤلاء هم الذين الان مسؤلين عن كل ماجري ويجري في العراق منذ السقوط والى الان ،، ونحن نتسائل هل يوجد من كل هؤلاء من يمتلك الحد الادنى من مواصفات القيادة لادارة دولة ونظام في العراق ، والجواب الصريح.

لا يوجد ولا واحد ،، ونحن نؤكد ونقول اذا استمرت هذة الوجوه في الحكم فان مصير العراق ومصير من يدعون كذبا تمثيلة ، فسيكون في يوم من الايام في خبر كان !

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك