المقالات

هكذا يجب أن تكون الحكومة في العراق على الدوام

1017 2021-04-17

 

حسن المياح ||

 

وإلا فالحكم هو الجهاد والمقاومة, والشلع والقلع , للقضاء على كل من أراد أن يقتل العراقيين ظلمآ وفقرآ وتجويعآ, أن يقضى عليه عاجلآ بلا تأخير أو تأجيل , بقلعه مهانآ محتقرآ من كرسي المسؤولية , الذي من خلاله يقذف سمومه وإنتقامه , ويصدر أحكامه وتشريعاته , ويولغ ظلمه في الشعب العراقي , ويوقع عذابه الحاقد المجرم عليهم بلا رحمة ولا ندم ; وإنما بإستقتال وإقتحام , وفرض بالقوة والعناد ومخالفة القوانين وإنتقام , لأنه فقد عقيدته التي تردعه , وتخلى عن وطنيته التي تمنعه وتخجله , وباع إنتماءه لتربة العراق عمالة لأنه تمرد على نعمة الله في العراق التي منها بنى جسمه , وشيد كيانه , وشكل قوامه .

فأقول ..

ما رأي الشعب العراقي بمن وقع على الإمتثال الى شرعية قانون المثلية الجنسية في الدولة التي هاجر اليها جبانآ مذعورآ هاربآ , الذي يبيح ويعرض نفسه وعائلته ذكورآ وإناثآ للواط والسحاق , من أجل أن يكتسب جنسية ذلك البلد , ويكون مواطنآ منهم كحال مواطني تلك الدولة, والذي أصبح غريبآ عن العراق المسلم المؤمن الجبل الأشم الذي يرفض قانون المثلية الجنسية اللاأخلاقي واللاشريف واللاكرامة له, أن يكون ذلك الرامي نفسه في أحضان الصليبية المجرمة الظالمة , أن يتسنم منصبآ حكوميآ مرموقآ وحساسآ في أي حكومة عراقية تشكل وتؤسس وتحكم .

هل يكون عادلآ أو ظالمآ ..?

وهل يكون شريفآ أو وضيعآ ..?

وهل يكون رحيمآ أو مجرمآ ..?

وهل يكون مستقيمآ أو منحرفآ مائلآ منحطآ سافلآ ..?

وهل يخدم شعب العراق أو ينتقم منه ويميته فقرآ وجوعآ وظلمآ وإحتقارآ ..?

وهل له من بعض الضمير أو هو خول سافل رذيل ..?

وهل فيه روح من وطنية عراقية أو أنه عميل تبع مستحمر مأجور مقاد بذلة ..?

وهل له مسكة من عقل أو أنه سفيه بليد حاقد متربص للشر والكيد مجنون ..?

وهل ..وهل ..وهل .. ?

فكيف يؤتمن لمثل هكذا دعموص زعنفة زاحفة سامة دابة في وحل الشرور ومستنقعات الإثم والإجرام والإنتقام, ويسلط على رقاب الشعب العراقي الأبي المسلم المؤمن الكريم , ويتحكم بكراماتهم ووجودهم الإنساني الكريم .

وما قيمة وقدر تلك الحكومة التي تحتوي , وتتضمن , وتحترم , وتعتمد على مثل هؤلاء النفر المجرم الظالم , الضال الحقير , الناقم العابث , الفاسد الناهب , ووووو .

العراق دولة إسلام وإيمان , ووطن سيادة وكرامة , وتألق حضارة ومدنية , وعز مجد إنساني كريم تليد .

ولم يكن يومآ ما , أو ساعة ما , أو لحظة ما , مستوطنة لصهيون , أو مستعمرة لصليب , أو ضيعة لمحتل غاصب مجرم ذليل حقير , أو مأوى لأفراخ الجنسية المثلية , أو مخدعآ لدعارة ومجنون , أو خلاعة وسفول , أو بنكآ لنهب أو سرقات يرتع فيه اللقيط , والأجنبي , والمحتل , والذي يدعو الى الديانة الإبراهيمية المزيفة الكاذبة الغاشة الخادعة .

العراق دولة إسلام وقرآن, لا مستعمرة صليب أو ضيعة تلمود محرف لصهيون .

العراق دولة عراقة إسلام , وعز مجد وكرامة وواحة ودوحة إيمان, ومهد عدل وإستقامة, وليس هو بستان فجور وعهر , ودار ومسرح مثلية ورقاعة , أو ماخور خمر وسكر وعربدة ومجون , ونهب لاجيء تخلى عن عز وكرامة الوطن العراق , أو ميدان لعميل مستحمر سافل باع عقيدته ووطنيته وشرفه وعرضه وكرامته , وهو المأجور بثمن بخس دراهم معدودة مهانة رديئة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك