المقالات

أنا غير راض..!

1538 2021-04-16

 

إياد الإمارة||

 

هل كان إختيار السيد مصطفى الكاظمي موفقاً لرئاسة الحكومة؟

 

✍️  قد يكون "ترشيح" السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة العراقية مقترحاً من طرف سياسي معين برغبة شخصية من هذا الطرف أو بدفع من قبل جهة ما داخلية أو خارجية وقع إختيارها على السيد الكاظمي ليتحمل أعباء مسؤولية هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق.

قد يكون ذلك، أو قد كان ذلك فعلاً..

لكن مسؤولية إختياره والقبول به يتحملها جميع مَن صوت للسيد الكاظمي تحت قبة البرلمان، هنا تكمن المسؤولية الحقيقية التي لا يمكن لأي طرف مصوت التنصل عنها أو التنكر لها..

ولا يمكن أن نُحمل كامل المسؤولية للطرف الذي رشح السيد الكاظمي فقط، ففي ذلك إجحاف كبير ومجانبة للصواب.

أنا شخصياً -كمواطن عراقي- لا أعرف السيد الكاظمي إلا بمقدار متواضع لا يرقى إلى مستوى تقييمه مناسباً لمنصب رئيس الحكومة أو لا، وأعتقد إن غالبية العراقيين هم كذلك، لكن بعد تسنم الرجل لمهامه وبعد جملة قرارات وخطوات اتخذتها الحكومة وبعد جملة من تصريحات الرجل يمكنني الآن أن أُسجل -كمواطن- عدم رضاي عن أداء السيد الكاظمي..

انا غير راض عن تأخر راتبي كموظف في الدولة العراقية..

غير راض عن عقد إتفاقية إستراتيجية مع دول عاجزة ومحتاجة ولا تستطيع أن تقدم ما ينفع العراقيين..

أنا غير راض عن بعض التعيينات التي قد تسجل لحساب بعض القوى السياسية النافذة..

أنا غير راض عن بعض التحركات التي لم تكن بمكيال واحد في مناطق متفرقة من الوطن الواحد..

أنا غير راض عن قانون الموازنة لهذا العام، الموازنة التي رفعت من سعر صرف الدولار ولم تنصف مدينتي البصرة ولم ولم ولم..

أنا - كمواطن- لم ألمس من السيد مصطفى الكاظمي ما يجعلني اسجل رضاي عن هذه الحكومة كما لم أسجله عن حكومة السيد عادل عبد المهدي، وهذا من حقي..

أنا لا أتهم السيد مصطفى الكاظمي ولكني أُسجل ملاحظاتي عليه كرئيس حكومة لم يحقق لي ما كنتُ أرجوه منه وهو مكلف بمهام محددة في فترة إنتقالية محدودة.

أقول إن هذا من حقي كمواطن..

لكن ليس من حق كل الكتل سواء تلك التي رشحت السيد مصطفى الكاظمي أو صوتت له أن تخرج علينا بطريقة أو بأخرى تصب جام غضبها عليه وكأنها بعيدة عن المسؤولية وغير معنية بما يجري!

هذا غير منصف وغير مقبول.

إيها السادة لم يأت السيد الكاظمي من تلقاء نفسه..

إطلاقاً.

أنتم أيها الأحبة من أخترتموه وعليكم تحمل مسؤولية إختياركم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك