المقالات

ايران..البلد المحاصر المقتدر..!


 

ناعم علي الشغانبي ||

 

لا يخفى على الجميع ان الحصار الاقتصادي والسياسي والعسكري فرض على الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بزوغ فجرها ، ومجيء حكم الجمهورية الاسلامية اليها بقيادة الامام الخميني الراحل ( رض ) اليها بعد طرد الحكومة الشاهنشاهية منها ..

الشعب الايراني وبقيادة الامام الخميني رض وبعد مبارزة عصيبة مع جلاوزة الشاه استطاع ان يحقق الهدف المنشود بانتصار ثورته الاسلامية . بعد ان ذاق الامرين في ضل حكم الشاه الذي جثم على صدره قرون عديدة .

حكومة الشاه انذاك كانت عميلة للغرب بأمتياز وبالاخص لاسرائيل .

بعد الاحداث التي جرت في ايران والتي كانت بقيادة الامام روح الله رض ومجموعة اخرى من العلماء والتي كانت حركة شعبية تطالب بالحقوق لابناء الشعب الايراني كافة .. تحقق الانتصار .. وانهزم الشاه بل ارغم على مغادرة البلاد .

وانتقل الامام الخميني رض من باريس ليستقر في طهران بعد رحلة جهادية مرت عبر العراق والكويت ثم فرنسا .

الثورة الفتية الايرانية انذاك ما ان حطت رحالها ، بعد فترة عصيبة من التحرك والمواجهات لتقوم بتشكيل حكومتها الجديدة ، وبعد اعلان الامام الخميني رض بانه سيقوم بتشكيل الحكومة ، هذا الامر اغضب الغرب وكذلك دول المنطقة بحجة توسع المد الراديكالي الشيعي ومطالبته بتغيير الملكية الى جمورية وغيرها .

وهنا حيكت المؤامرات ضدها والتي بدأت بحرب ضروس شنها النظام البعثي في عام ١٩٨٠ م ، وبدأ الحصار الحقيقي على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فكانت ايران الاسلام تواجه حرباً عسكرية دامية وكذلك حصار اقتصادي خانق .

فماذا عملت ايران ؟!

عملت ايران على الاعتماد على نفسها .. في مجال الزراعة والصناعة وكافة المستلزمات الحياتية ، وحتى في المجال العسكري فقد كانت القوة التي لا تقهر مما ادى بها الى خروجها منتصرة بعد حرب دامية طيلة ال ٨ سنوات والتي خاضتها بمفردها ومن جانب اخر كان الجميع مع صدام من حيث الدعم المادي والمعنوي والبشري .

واليوم نلاحظ ايران الاسلام وهو تتحدى جبروت امريكا ومكر الصهيونية وخيانة الدول المحيطة رغم كل ما مر بها بالاخص في زمن الحاقد ترامب .

قدرة وصمود ايران اجبرت العالم وامريكا على ان ياتي مطئطئاً راسه ليحيي من جديد محادثات الاتفاق النووي .

وايران اليوم هي التي ترسم خارطة الاتفاق وما واجب امريكا الا الموافقة ولو بعد حين .

 يا ليتنا نتعلم الصبر والصمود

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك