المقالات

دولة إسلامية بهذه المواصفات تكفي..

1409 2021-04-14

 

مازن البعيجي ||

 

قد يدفع الغرور البعض الكثير ليرى نفسه شيء أمام معادلة لا يملك من مقوماتها شيء ولو القليل في قبال دولة الفقيه الحالية التي كل يوم ترينا ما يسر قلب الحجة إبن الحسن "صلوات الله علیه" وهي تخطو خطوات عملية حقيقية بعيدة عن الكذب والنفاق والشعارات الفارغة والتدليس والتشدق فيما لا ينطبق عليهم لا العنوان ولا المضمون!

ومن هنا ترى بلد المعصومين 'عليهم السلام" في العراق ومركز الثقل العاشورائي كيف غرق بوحل العمالة والاحتلال وكم سقط في بئر التجربة من هم على درجة موهومة من القداسة القشرية لترى بلد الحسين "عليه السلام" يحكمه الصبية والشواذ والشهوانيين من طلاب الدنيا وحب الجاه ولو على مستوى شعار الدين!!!

متوهمين أنهم بهذا الفعل القبيح والشاذ إنهم يسرقون الأضواء عن "دولة الفقيه" التي ركز المعصوم "عليه السلام" الإشارة لها وعرفت الروايات منهجها واهدافها العليا ، متخيلين أن خوار أصواتهم الحميرية قادرة على تشتيت أهداف المعصومين "عليهم السلام" ممن يرون من مئات السنين ماذا سيكون لمثل دولة التمهيد الخُمينية الخامنائية التي تجاوزت منعطف النفاق والضحك على عقول السذج حينما توهموا أن منع استيراد الطماطة سينهي دور دولة نووية!! إن أمريكا والاستكبار العالمي والدولة العميقة لاتدرك كيفية الرد في محاولة الحد من تصاعد قوة دولة الاسلام المتنامية!! الا تبّا لهم  وتعسا!!!

اعلموا أن الحق يعلو ولايُعلى عليه ولن يفلح الباطل ولا النفاق ولا الخداع!

(وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طه ٦٩

فليست إيران بحاجة لنفاق المتكبرين ولا الذين همسًا يرفضون قدوم المصلح الحقيقي الذي هو عقيدة ثابتة لمن يعرف الله قليل معرفة فضلا عن كثير! ولاأدري كيف سوّلت لهم أنفسهم ليكونوا رقما في جبهة الباطل والله تعالى يأمر الذين آمنوا بقوله الحق:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)الاحزاب ٦٩

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك