المقالات

دولة إسلامية بهذه المواصفات تكفي..

1165 2021-04-14

 

مازن البعيجي ||

 

قد يدفع الغرور البعض الكثير ليرى نفسه شيء أمام معادلة لا يملك من مقوماتها شيء ولو القليل في قبال دولة الفقيه الحالية التي كل يوم ترينا ما يسر قلب الحجة إبن الحسن "صلوات الله علیه" وهي تخطو خطوات عملية حقيقية بعيدة عن الكذب والنفاق والشعارات الفارغة والتدليس والتشدق فيما لا ينطبق عليهم لا العنوان ولا المضمون!

ومن هنا ترى بلد المعصومين 'عليهم السلام" في العراق ومركز الثقل العاشورائي كيف غرق بوحل العمالة والاحتلال وكم سقط في بئر التجربة من هم على درجة موهومة من القداسة القشرية لترى بلد الحسين "عليه السلام" يحكمه الصبية والشواذ والشهوانيين من طلاب الدنيا وحب الجاه ولو على مستوى شعار الدين!!!

متوهمين أنهم بهذا الفعل القبيح والشاذ إنهم يسرقون الأضواء عن "دولة الفقيه" التي ركز المعصوم "عليه السلام" الإشارة لها وعرفت الروايات منهجها واهدافها العليا ، متخيلين أن خوار أصواتهم الحميرية قادرة على تشتيت أهداف المعصومين "عليهم السلام" ممن يرون من مئات السنين ماذا سيكون لمثل دولة التمهيد الخُمينية الخامنائية التي تجاوزت منعطف النفاق والضحك على عقول السذج حينما توهموا أن منع استيراد الطماطة سينهي دور دولة نووية!! إن أمريكا والاستكبار العالمي والدولة العميقة لاتدرك كيفية الرد في محاولة الحد من تصاعد قوة دولة الاسلام المتنامية!! الا تبّا لهم  وتعسا!!!

اعلموا أن الحق يعلو ولايُعلى عليه ولن يفلح الباطل ولا النفاق ولا الخداع!

(وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طه ٦٩

فليست إيران بحاجة لنفاق المتكبرين ولا الذين همسًا يرفضون قدوم المصلح الحقيقي الذي هو عقيدة ثابتة لمن يعرف الله قليل معرفة فضلا عن كثير! ولاأدري كيف سوّلت لهم أنفسهم ليكونوا رقما في جبهة الباطل والله تعالى يأمر الذين آمنوا بقوله الحق:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)الاحزاب ٦٩

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك