المقالات

العاني كم الحقّ منه يُعاني؟!

2062 2021-04-14

 

مازن البعيجي ||

 

هذه الظاهرة القذرة والطفح النجس الذي وجد له بيئة وفّرها له كل تشرذم حسِبت أنها حزمة ورد واغصان جمال - المكون الشيعي- الذي وللأسف تناست أن لها عطر إلهي بنكهة الطهر لو حافظت عليه، كونه ينتمي لبستان السماء ذي الأريج العطر الأخاذ، لا كما عرفنا وشمّت أنوفنا مثل تلك القذارة الطائفية! التي عبر عنها نائب معتوه وشاذ لم يجد قانون يلجمه، ولا حياء يردعه، ولا مخلص يلقمه حجرا كي يهاب أو يتذكّر ! وهو من على منبر الأعراب يصرح بما يخالف كل القيم وما تحتفظ به العملية السياسة التي في كل مناسبة يركلها بتفاهة عقله وفظاظة لفظه وقسوة ملامحه!! هذا العاني العميل تراه  دون حساب، أو وقفة عز من أخوة يوسف المتفرجين على حق بني جلدتهم يتحكم به مثل زنيم في الغربية وآخر في الشمال!!!

أننا كمجتمع شيعي يحرجنا هذا الانتماء الممزق أمام من بالأمس لاذوا بكل حجر ومدر والحاجة تحت أنفسهم حتى تنفسوا يوم اعتبرناهم خطأ أنهم انفسنا!!! لأنها فضيلة في غير محلها ولا موجب‌ لها لمثل العاني وقومه ولعل ذلك ينطبق على بعض الشرفاء منهم، ومثل هذا وقومه لا منطق يليق بغدرهم وعنجهيتهم سوى القوة التي تلجم أفواههم النتنة والقضبان جحورا لهم، ولكن أنّى وقد غدر أخوة يوسف!! وتمزق القميص؟! وبأي انتماء صوري هش أضاع لنا الحق ويضيع، حتى تلك الطماطة الإيرانية التي اصر الشريك القذر على دخولها منه ومنعها من مِائة متر تجاورني وبرلماني المخزي!!! ولكن أملنا ان الحق منتصر ولو بعد حين سيما في ظل قلة العدد وخذلان الناصر والله عزوجل يقول:

(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة ٢٤٩

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك