المقالات

العاني كم الحقّ منه يُعاني؟!

1846 2021-04-14

 

مازن البعيجي ||

 

هذه الظاهرة القذرة والطفح النجس الذي وجد له بيئة وفّرها له كل تشرذم حسِبت أنها حزمة ورد واغصان جمال - المكون الشيعي- الذي وللأسف تناست أن لها عطر إلهي بنكهة الطهر لو حافظت عليه، كونه ينتمي لبستان السماء ذي الأريج العطر الأخاذ، لا كما عرفنا وشمّت أنوفنا مثل تلك القذارة الطائفية! التي عبر عنها نائب معتوه وشاذ لم يجد قانون يلجمه، ولا حياء يردعه، ولا مخلص يلقمه حجرا كي يهاب أو يتذكّر ! وهو من على منبر الأعراب يصرح بما يخالف كل القيم وما تحتفظ به العملية السياسة التي في كل مناسبة يركلها بتفاهة عقله وفظاظة لفظه وقسوة ملامحه!! هذا العاني العميل تراه  دون حساب، أو وقفة عز من أخوة يوسف المتفرجين على حق بني جلدتهم يتحكم به مثل زنيم في الغربية وآخر في الشمال!!!

أننا كمجتمع شيعي يحرجنا هذا الانتماء الممزق أمام من بالأمس لاذوا بكل حجر ومدر والحاجة تحت أنفسهم حتى تنفسوا يوم اعتبرناهم خطأ أنهم انفسنا!!! لأنها فضيلة في غير محلها ولا موجب‌ لها لمثل العاني وقومه ولعل ذلك ينطبق على بعض الشرفاء منهم، ومثل هذا وقومه لا منطق يليق بغدرهم وعنجهيتهم سوى القوة التي تلجم أفواههم النتنة والقضبان جحورا لهم، ولكن أنّى وقد غدر أخوة يوسف!! وتمزق القميص؟! وبأي انتماء صوري هش أضاع لنا الحق ويضيع، حتى تلك الطماطة الإيرانية التي اصر الشريك القذر على دخولها منه ومنعها من مِائة متر تجاورني وبرلماني المخزي!!! ولكن أملنا ان الحق منتصر ولو بعد حين سيما في ظل قلة العدد وخذلان الناصر والله عزوجل يقول:

(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة ٢٤٩

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك