المقالات

هل سيوقف الكيان الصهيوني حرب السفن مع الجمهورية "الإسلامية" الإيرانية؟

1739 2021-04-14

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ جاء الرد "الإسلامي" الإيراني سريعاً على العدوان الصهيوني الذي استهدف سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وذلك من خلال إصابة سفينة صهيونية بالقرب من دولة الإمارات في الخليج..

وهكذا كان الرد على الهجوم "السيبراني" الذي قام به هذا الكيان الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين مؤخراً على منشأة نووية إيرانية بأن "الإسلامية" الإيرانية سترفع كميات تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة أكثر تطوراً في هذا المجال.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الكثير من عوامل القوة والإقتدار التي تمكنها من الرد على أي عدوان من أي جهة كانت، ذلك ما أثبتته التجربة..

ضرب قاعدة عين الأسد الأمريكية التي قال عنها المرجفون في بداية الأمر بأن "الإسلامية" لن ترد، وعندما جاء الرد وصفوه بحقد وغباء وإحساس مزمن بالهزيمة إنها "بريمزات"..

أرادوا توهين الضربة والتقليل من شأنها!

وخيبت أمريكا "نفسها" فألهم بعد أن اعترفت بقوة الضربة ودقتها ومقدار الخسائر الجسيمة التي تسببت بها..

الجمهورية الإسلامية أسقطت طائرة أمريكية وحذرت أخرى من دخول الأجواء الإيرانية.

إن تواصل تحدي "الإسلامية" الإيرانية لقوى الإستكبار يُثبت عزة الإسلام المحمدي الأصيل ومنعته وقدرته على تحقيق الإنجاز و النصر.

وبهذه المناسبة المهمة يجب علينا التوقف للمقارنة بين إسلامَين:

الأول هو إسلام الذل والخنوع والخضوع لإرادة المستكبر الذي ينهب الخيرات وينتهك الحرمات..

الإسلام الذي يتولى أعداء الله "التطبيع مع الكيان الصهيوني الكافر الغاصب لأرض فلسطين " ولا يقيم وزناً لمبادئ الإسلام التي في مقدمتها: إن العبودية لله الواحد الأحد فقط ولا تجوز لغيره.

الإسلام الذي لا يؤمن بالآخر ويكفره ويسفك دمه بطريقة وحشية، الإسلام الوهابي السعودي الداعشي ومعه كل المطبعين من أي مذهب إسلامي.

الثاني هو إسلام العزة والكرامة والحرية والإنسانية والقيم السمحاء والمبادئ المستقيمة.

الإسلام الذي يرى من زاوية الأخوة في الدين أو النظيرية في الخلق

"إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق"..

إسلام الجمهورية الإسلاميّة..

إسلام المقاومة.

وبالعودة إلى محور المقال الأساسي، أرى إن الأعداء من أمريكان وكيان صهيوني غاصب لأرض فلسطين ومَن معه من الإسلاميين على المذهب "التطبيعي" الذليل، هؤلاء يدركون قوة إسلام العزة والمقاومة إسلام الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية، الإسلام المحمدي الأصيل، ويدركون قدرته وقوة الردع التي يمتلكها وقد خبروها في نصر الشعب السوري، ونصر الحشد الشعبي المقدس، ونصر نصر الله، ونصر الدين بدر الدين اليماني، ويدركون ضعفهم وعدم قدرتهم على تحقيق النصر عليه، لكنهم وعبر محاولات إستفزازية رخيصة يحاولون إرسال أكثر من رسالة إلى:

١. أذنابهم الأذلاء يوهمونهم بأنهم دائماً على أهبة الإستعداد للمواجهة وما هم بذلك..

٢. للمرجفة قلوبهم من القابعين بجبنهم وذلهم ويقفون موقفاً غير مناسب من إسلام المقاومة، بأن التوتر واللاإستقرار هو سيد الموقف..

٣. إلى شعوبهم المُضللة لكي يبرروا لها سياساتهم غير الشرعية وغير الإنسانية..

لذا أتوقع إن هذه الإستفزازات "حرب السفن" وغيرها لن تتوقف وستستمر إستمرار وجود هذه الأطراف الثلاثة التي تستقبل رسائل العدوان بلا وعي وبلا إرادة وبلا كرامة، ستستمر إلى موعد المواجهة الكبرى التي سيتحقق بها النصر -بإذن الله تبارك وتعالى- لإسلام المقاومة الأصيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك