عيسى السيد جعفر ||
نقترب حثيثا من شهر رمضان المبارك...ولأنه علينا أن نتعرض لنفحات هذا الشهر الكريم المبارك ونحن نؤدي شعيرة الصوم في كل جوانب حياتنا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية بتعزيز قيم التراحم والتسامح والعفو والتعايش الإجتماعي، ولأن الحكمة ضالة المؤمن يسعى إليها أنى وجدها..
فإننا نرى في أي خطوة إيجابية خيرا من أين أتت، ما دامت تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية والإنطلاق لتعويض الفاقد الحضاري الكبير الذي تسببته السياسات الخرقاء لأنظمة الشمول التي حمتنا، وللخسارة الكبرى التي سببها سوء إدارة العملية السياسية بعد زوال نظام القهر الصدامي، وكي نكون على الطريق السليم..
لا بد من ضبط الخطاب السياسي وتوجيهه لصالح دفع الحوار الوطني الداخلي مع الأحزاب والكيانات السياسية الأخرى للوصول إلى الحل الذي يمكن أن يستكمل مسيرة التحولات الديمقراطية..
ذلك لن يحصل ما لم تتوفر الإرادة الجدية في إحداث تغيير حقيقي في نظام الحكم وسياساته، والانتقال بصدق من باقي أدران الشمولية في رؤوس ساستنا، إلى تعددية سياسية حزبية يحكمها الإتفاق السياسي الشامل الواعي المسؤول...
ــــــ
https://telegram.me/buratha