المقالات

دون قاعدة الخُميني لا تبرز للمنصب..!

1370 2021-04-05

 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يمر نتعلم منه محالية الصمود دون "قاعدة الخُميني" العظيم التي تقول علينا بتهذيب أنفسنا وانتشالها من حب الدنيا الذي هو كل مصائبنا! فقد ورد عنه قدس سره الشريف أنه اشتغل على نفسه اكثر من ستين عامًا يهذبها وينتزع منها كل ميول الدنيا التي لا تدفعها مجرد الشعارات والتمظهر بالانتماء لأهل البيت عليهم السلام ، تلك القاعدة التي خطتها روحه العاشقة والمتيمة بما هو اغلى واثمن من كل ما زخرت به الأرض من المثمنات!

ولعل ما اوصى به عبر رسائل كثيرة منها سياسية ومنها إجتماعية ومنها عرفانية منها خص بها اولاده وكيف طلب من سلطة الدولة إذا وجدت عند احدهم أي إرث بيتا او ارض او غيره فعليهم محاسبتهم هذا الكلام وهو من اوجد كل تلك الدولة النووية اليوم والصاعدة وذات الإمكانات العظيمة ، لكنها النزاهة بل النزاهة القصوى والتقوى القصوى والدين الحقيقي الذي اوصل نفسه الزاكية له لا الخداع والضحك على ذقن الفقراء والبسطاء!!!

الفكر الذي اورث كل الخير للمسلمين والشيعة على وجه الخصوص لتربح أمة وتخسر اخرى لم توفق ولم يعجبها السير على هذا الخط الإلهي القائد حتى من بعض ممن يحسبون على المؤسسة الدينية زورا ، لننتهي الى محصلة أن عالم السياسة والتصدي لشؤونها هو هلاك محقق ولا خلاص منه دون ذلك الفكر المحصن للانسان من مزالق وتسويلات شيطانية طالما سقط بها علماء كبار ويسقطون لأنهم لم يصلوا بأنفسهم الى مرحلة ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) الحجر ٤٢ .

ومن هنا نرى سياسي العراق من السنة والشيعة كأنهم شجرة هبت عليها رياح الخريف القاسي ليملأ بهم الأرض صرعى متكالبين على حطامها الفاني جزما وسريعا ، بل وليس ذاك فقط بل أخذوا بطريقهم أمة تم قتلها ماديا ومعنويا واذلال سلب منها الكرامة! خاصة في زمن مثل زماننا المغري كثير الشهوات لا يمكن فلاح أي أحد مالم يكن قد ركب طريق روح الله الخُميني بمقارعة الأستكبار وطريقته قدس سره في العداء لأمريكا أم الخبث والمصائب!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك