المقالات

انصفوا المحاضرين فهم ثروة وطن

1417 2021-04-05

 

وليد الطائي ||

 

عندما يتراكم الظلم يتسبب بهدم الأسوار كل الأسوار ، فلا تعتقد هذه الطبقة السياسية التي تربعت على عرش العراق منذ عام الفين وثلاثة وإلى اليوم ، إنها قادرة على حماية اسوارها وقصورها بشعارات جوفاء وجملة من الأقلام  المرتزقة التي تزيف الحقيقة ، فهذا وهم كبير ، فالظلم يولد ثورة عاصفة تهدم القصور باسوارها وحينها لا تنفع الشعارات الجوفاء ولا الأقلام المرتزقة وتهدم القصور على رؤوس قابعيها الظالمين ،أين أصبح الظالم المقبور صدام حسين وأبنائه وعائلته المشردة بين الدول ، وهذا جرى بسبب ظلمهم واجرامهم لفئات من الشعب العراقي العظيم.

 العراق يمتلك ثروات كبيرة ، تفقدها بلدان عديدة في الشرق الأوسط واليوم أصبحت هذه البلدان في مصاف الدول المتقدمة رغم أنها لا تمتلك ثروات العراق الهائلة ، على الحكام في العراق ان يلتفتوا إلى التأريخ العراقي قليلاً ،فهو تأريخ مليء بالثورات وأسقطت أنظمة ظالمة كثيرة على أيدي مطلقوا الثورات الشعبية الفقيرة التي تشعر بالظلم والتهميش والإقصاء.

 لذا أدعوا الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، إلى أنصاف المحاضرين هم ثروة وطنية للبلاد ، قدموا وسهروا وتعبوا وعانوا ، لم يحصلوا على هذه الشهادات الدراسية بسهولة بل جاءت بعد معاناة فيها تفاصيل مؤلمة وقصص حزينة وخسائر مادية انفقوها من أجل الحصول على الشهادة الدراسية لكي تكون لهم حياة محترمة في بلدهم ويخدموا أجيال المستقبل الصاعدة ، لماذا كل هذا التجاهل والاستخفاف بمشاعرهم وتضحياتهم كان يفترض بالحكومة ومجاميع المستشارين ان يجعلوا في سلم اولوياتهم قضية ومحنة المحاضرين ،انصفوهم وامسحوا دموعهم واعطوهم حقوقهم الدستورية، لا تتجاهلوهم العراق فيه خيرات وثروات وقادر على احتواء كل أبنائه انا اتضامن مع مظلومية المحاضرين .

 اتضامن معهم لأنهم أصحاب حقوق شرعية و وطنية  وأخلاقية، وكل عراقي صاحب مسؤولية سواء في الحكومة أو البرلمان او الصحافة ان يقف مع المحاضرين وينصفهم ويطالب بوضوح بانصافهم ، واردات منفذ حدودي واحد قادر على تغطية واحتواء كل المحاضرين في العراق فضلاً عن الواردات الهائلة الأخرى فلا تتحججوا بالواردات المالية العراق فيه خير مالي وفير ، وعدم أنصاف المحاضرين يعني خذلان لهم وعقوبة لأطفالهم وزوجاتهم وأمهاتهم، ادعوا كل الشرفاء الوقوف معهم ومساندتهم ودعمهم بكل السبل التي تعيد لهم الحقوق والإنصاف

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك