المقالات

ذاكرة الانسان وذاكرة الموبايل..!

1659 2021-04-03

 

قاسم الغراوي||

                                    

كيف نتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات التي تصلنا من الاصدقاء والمقربين وتربك ذاكرة الموبايل وتشوش افكارنا ،فمن الاخبار المتناقضة في بلدك والغير سارة الى اخبار جائحة كورونا العالمية ونتائجها المحزنة ، ثم الى الفديوهات التي لاتستحق المشاهدة ( الا النافع منها ) لانها تبعث برسائل سلبية وغير مطمنة دون التدقيق في مدى صحتها وبعضها مفبرك او قديم يتم اعادته تبعا لمصلحة المرسل

هناك حمى النشر المتسارعة خلال اربعة وعشرين ساعة منها المفيد ومنها الضار والقاتل والممل والمقرف والمزعج خصوصا تصريحات الساسة و (ضجيجهم) الغير مجدي ونفاقهم فهم (يقولون بالسنتهم ماليس في قلوبهم) حتى سئمنا رؤيتهم ومتابعتهم

كيف لنا ان نستوعب ونتابع ونركز على الاخبار والاحداث ومتابعة النشاطات الثقافية والادبية والاجتماعية ، وما يحدث عالميا في محاولة لاكتناز معلومات نافعة ومفيدة ، وحتى التفاعلات وعدمها  هي من النوع التي تعبر عن توجه وافكار ومسارات المعلقين على المنشور ، وبعضها للاسف

 من حق كل مشارك في مواقع التواصل الاجتماعي ان ينشر بالتاكيد فالمساحة متاحة للجميع ، ومن حقه ان يتحدث عن نفسه ومشاريعه ونتاجه وحالاته ، لكن النشر من الصباح حتى المساء بطريقة الكم لا النوع لن يكون لطيفا نعم نحتاج الطرفة والنكته لنتمتع باللحظة الانية ، ونسعى لنقرا اخبار اعزتنا واصدقائنا ونطمئن عليهم من باب الوفاء في عالمنا الافتراضي لكن يجب ان تكون كتاباتنا نافعة ومفيدة للجميع كل حسب افكاره وثقافته وتوجهاته فالنشر ليس حكرا على احد او من مسؤولية احد

لذا هي امنية ان نقضي اوقاتا نافعة مع مواقع التواصل الاجتماعي في اجواء مريحة بعيدا عن التوتر وعن كل مايعكر لحظات تصفحك لشبكة النت

تحياتي لمن يتابعني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك