المقالات

القوة العاقلة..!

2316 2021-03-25

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ اعتقد جازماً اننا في العراق في هذه المرحلة الإنتقالية الحرجة بحاجة ماسة إلى قوة عاقلة تُلجم النوايا والتصرفات والقرارات السيئة التي تريد الإحاطة بالناس للإطاحة بهم تنفيذاً لأجندات عدوانية مرتبطة بقوى خارجية شريرة.

قوة عاقلة تُجلم قوى "وهمية" شريرة متمادية لا تؤمن بالمنطق والحوار والمصلحة العامة تريد أن تجعل من العراق بإمكاناته الهائلة منقاداً لها على حساب الناس.

قوة عاقلة تردع هؤلاء الذين يتجاوزون خيارات الناس ومصالحها بلا مبررات أو مسوغات شرعية..

القوة العاقلة التي أتحدث عنها داخل إطار القانون الذي يحاول بعض الأشرار إستغلال عنوانه الجميل لتنفيذ مؤآمراته الشريرة ولم يدع للناس من خيار متاح أمامهم.

قوة عاقلة تقف دون عودة الديكتاتورية المقيتة بلباس جديد أكثر إيلاماً للناس من قبل..

قوة عاقلة من الناس تحمل آلامهم ومعاناتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم..

نحن أمام تمادي مفرط مغطى بغطاء شبه شرعي "حكومي" يريد أن يعيد العراق إلى المربع الأول، المربع الذي غادرناه عبر بحار من التضحيات الجسام.

وما يزيد الطين "طيناً" هو سكوت مَن ينبغي عليه الكلام وإيقاف التآمر على الناس وكأن على رأسه الطير!

لذا اقول بضرورة القوة العاقلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك