المقالات

الإمام الخامنئي عام (٢٠١٥): "أنف السعودية سيمرغ في التراب"

1557 2021-03-24

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪️ هذا ما قاله الإمام الخامنئي دام ظله الوارف في التاسع من نيسان عام (٢٠١٥): أنف السعودية سيمرغ في التراب..

وهو ما حدث فعلاً بإيمان اليمانيين وتمسكهم بقيمهم ومبادئهم وتطلعهم الدائم للحرية ورفض الذل والإستعباد، وبصبر أهل اليمن وتضحياتهم وبثباتهم وسط الميدان ببسالة عُرف بها هذا الشعب الأصيل..

كلام الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ليس مجرد تخمينات أو تكهنات أو ممارسة تشجيعية يحفز من خلالها اليمانيين الضياغم على مقارعة الظالمين، وإنما هو كلام مطلع عارف ومتابع مثابر يتوقف عند الجزئيات بمهارة "النطاسي" اللبيب..

ثقتنا بقائدنا عالية جداً وهو:

 يسدي نصائحه

 ويعطي توجيهاته

 ويستشرف مستقبل الأحداث

 لأنه وفي كل مرة يكون كلامه الفصل..

نرى ما يقوله على أرض الواقع حقائق ماثلة أمامنا..

هذا ليس في اليمن المنتصرة بإذن الله تبارك وتعالى فقط وإنما في كل المواطن ومع كل الأحداث.

الإمام الخامنئي دام ظله الوارف يقول الحق والصدق بلسان فصيح يفند أباطيل أهل البغي والتعدي ويدحض حجج المستكبرين المارقين.

والحمد لله كثيراً..

الحمد لله وأنا لا أرى بين أعدائه ومبغضيه إلا الحمقى الضالين الذين خسروا دنياهم ولم يتمكنوا من تحقيق أي شيء يمكن الإعتزاز به..

لنبحث في هويات هؤلاء الشذاذ سوف لن نجد إلا الموبقات وما لا يُشرف ذكره..

وهنا يمكننا الفرز بين الأحرار الذين يدر منهم الفخر والعز والكبرياء والشموخ والقيم النبيلة وهم تحت راية الإنتصار الخفاقة التي يحملها الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ..

وبين الاذلاء عبيد الشهوات الذين ما هم ببالغيها بكل ذلهم وعبوديتهم وذيليتهم وإتباعهم الشياطين الذين يجرونهم من خلفهم إلى مهاوي الرذيلة والإنحطاط وسوء العاقبة تحت راية الشر والكفر المتهرئة..

أعود لليمانيين وبشارى الإمام القائد الخامنئي دام ظله الوارف..

أعود إلى نصرهم المؤزر..

إلى صمودهم المذهل..

أعود إلى اليمن إلى شبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها..

أعود لكي أرى ذل الكفر الوهابي السعودي الإرهابي الذي وضع نفسه في المكان الذي لا يُحسد عليه..

وضع نفسه ذليلاً يغرقه عاره الذي لن ينمحي من ذاكرة الزمن..

أعود لأكتب نصر اليمن وخسارة أعراب الذهن الخالي، وكيف رأينا قدرة الله في الظالمين وقد تمرغت أنوف آل سعود بالتراب ومعهم كل مَن شاركهم في عدوانهم غير الشرعي على هذا البلد السعيد الذي سيبقى سعيداَ إن شاء الله تعالى وهو يسير تحت راية اليماني لتحقيق نصر الله والفتح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك