المقالات

الإمارات والمؤامرات ضد العراقيين..

1483 2021-03-17

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ يكاد يكون الحديث عن الدور الإماراتي التآمري الخبيث ضد العراقيين متواتراً  من قَبل تصريحات الشيخ الخزعلي بكثير، أحاديث ينقلها رجال أمن وصحافة وأدباء وشيوخ عشائر ورجال دين و "آخرون" بما يدلل على أن الإماراتيين يسلكون أكثر من طريق بما فيها دعم الإرهاب للنيل من العراقيين، ويدلل مرة أخرى على وجود مخطط إماراتي تدميري كبير تقف خلفه دوائر معادية يريد الفتك بالعراقيين بطرق مختلفة..

الدور التآمري الإماراتي على العراقيين لم يبدأ من الوفد الأمني الذي يريد المشاركة في إدارة المخابرات العراقية ونفته الأخيرة دون تأكيدات مطمأنة في هذا الجانب أمام تصريحات الشيخ الخزعلي التي أثبتت صحتها لأكثر من مرة..

هذا الدور بدأ من وجود إماراتيين بصفة مترجمين يعملون من قوات "خاصة" أمريكية منذ بداية إحتلال العراق!

تلتها أدوار مختلفة متعلقة:

١. بإدارة صفقات فاسدة داخل العراق في قطاعات النفط، الإعمار، مشاريع الإستثمار الكبرى..

٢. إيواء مسؤولين عراقيين متورطين بقضايا فساد وتبييض أموالهم التي يسرقونها من العراق..

٣. تقديم الرشوة لبعض المسؤولين وشيوخ عشائر مقابل قيامهم بمهام (تجسسية، تآمرية، ضمان ولائهم للإمارات)..

٤. تسليم محمد دحلان "فلسطيني متهم بدس السم للرئيس ياسر عرفات بدفع صهيوإماراتي" ملف مهم متعلق بنشاطات إستخباراتية إماراتية في محافظات العراق الجنوبية..

الإمارات المتآمرة على العراقيين دولة عدوان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، علينا أن نعي هذه الحقيقة بدقة ونحاول التعامل مع هذا التآمر شبه الصريح على أساسها مع الإمارات التي أصبحت "عبرية" بإمتياز..

الإمارات العبرية غير العربية تتآمر فعلاً على الكثير من قضايا العرب والمسلمين الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي سحقتها تحت عجلة التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب..

وفي دوامة هذا التآمر الإماراتي المفضوح على العراقيين، نرى أن ماكينة إعلام التآمر وأفواه مرتزقته يحاولون إبعاد النظر عن عدوان الإمارات وإلصاق التهمة بجهات أخرى بعيدة كل البعد عن التآمر ضد العراقيين!

وينجر خلف الماكينة الإعلامية التآمرية وأفواه المرتزقة النتنة عدد كبير من السذج وعديمي الوعي الذين يصدقون بهذه التفاهات وينقادون خلف هذه الأكاذيب دون تدقيق أو تمحيص مع شديد الأسف..

لقد دعمت الإمارات بكل تآمرها عدوان داعش ضد العراقيين وكانت تتعرض للحكومة العراقية بمناسبة وبغير مناسبة لتؤلب قلوب الناس ضدها في الوقت الذي كانت تنشغل فيه الحكومة بمحاربة الإرهاب في معركة حامية الوطيس!

لم نسمع عن ناشط صدع رؤوسنا بصرخات "نريد وطن" وهو يرى ويسمع بأفعال الإمارات الشنيعة ضد الوطن، لم نسمع منهم أي كلمة إستنكار وتنديد ونحن نرى كيف يفتك الإماراتيون بالعراقيين بدم بارد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك