المقالات

المرجعية الأمل ..

1156 2021-03-15

 

مازن البعيجي ||

 

قد تدفعني روحي التي شبه اليائسة من إنقاذ الوضع وسط عملاء وخونة بامتياز من بني الجلدة وممن مستعد يخذل الحق ولو كان يتزعمه الشريف! لأن حب الدنيا سرطان‌ يأكل كل الأدوات التي تعي معنى الآخرة والحفاظ على النفس من الحرام لكل أشكاله! وهذا الصمت من قبل مكون أصبح ضعيف تحت ضربات الفساد وحب الدنيا حتى كشف لنا جناح وثغرة منها دخلوا كل عملاء السفارة الأمريكية وعملاء الخليج العبري من طحنون واضرابه ليأكل ما تبقى من رجال العز والمقاومة ، حرب لم يعد بقادر على صدها من لا يحمل مبدأ الحسين عليه السلام وهو "معاوية التصرف" والخداع والركض خلف حطام الدنيا وفتاة آل سعود وطحنون!!!

نحن نسير بهدوء ودون ضجيج الى مرحلة "زبيرية" ستسلخ فيها أجسادنا واجساد اولادنا لأننا افشلنا مشروع داعش ولأننا ومرجعيتنا عملنا قلاع لهذا الشعب الذي تعيش فيه حكومة فاسدة عميلة خائنة جلبها الضعف الشيعي والضعف جاء به من غرته الحياة الدنيا وتوهم انه التقوى حتى في ما يسرق ويتصرف ويستولي!!! 

مرحلة لم يعد احد بمؤتمن عليها من اهل الشعارات والأرضة تنخر المؤسسة الأمنية والعسكرية وكل آن وبعجالة غريبة وجرأة تغير المناصب وتنحى رجال الشيعة من مسرح الدوائر الأمنية ومنها المخابرات التي نحت هذا العدد الكبير من ضباط المكون الشيعي دون أي ضجيج او اعلام يسلط الضوء او نهضة برلمان!!!

لهذا الأمر معقود بالشريف المسؤول والفيصل دائما للأحداث وهي الكيان التقوائي والزاهد فيما يطمع به اليوم اهل الشعارات واعني "المرجعية المباركة" وكما احبطت مخطط البابا ومن يقف خلفه نتمنى أن تنظر للوضع الغير مريح والذي يشيء بمرحلة لن تكون سهلة بعد فساد من فسد وصار موظفا للسفارة ولمشروع الإمارات الخطر والمكلف لو نجح لا سامح الله.

المرحلة زبيرية لكن حلها مرجعي والمختار الذي لا يعرف غير التوكل على الله سبحانه وتعالى والثأر لكل من سيذل او أريق أو يراق له دم!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك