السيد احمد الاعرجي ||
تتجدد الروح في ايران بروح المقاومة وبروح صانع المقاومة الإمام الخميني (رض)
وبإنفاس ولي الفقية الإمام الخامنئي ( حفظه الله ) لذا يشاهد العالم اجمع انتصار الجمهورية الإسلامية والمقاومة بفضل قائدها الرجل العظيم والحكيم والمجاهد .
وبفضل رجالها الاوفياء لقائدهم وبفضل الدماء التي سطرت من اجل تحقيق اسمى الانتصارات للإسلام والسلام .. كما شهد بذلك العدو قبل الصديق على النصر والحكمة والوصول الى اعلى المستويات من كافة الاصعدة ، فتطوير الجوانب الثقافية والعسكرية وغيرها هي من لمسات الإمام الخامنئي (حفظه الله تعالى) وحكمته ومنهجه وولايته .
لذا مايجري في الشارع العراقي من عداء ضد ايران هو يعني ضد مذهب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) فلابد ان نعي مانفعله وما نقوله .. فكل تحركات وفتن هي من اندلاع الصهاينة والمنفذين الامريكان وال سعود .. بسبب عدم انتصارهم وعدم وقوفهم بوجه المنبع الحقيقي الحق وراية الخرساني .
لذا من حيلهم ومكرهم بالهجوم والاقتتال الشيعي شيعي والسني سني لهدر دماء المسلمين من حيث لا يعلمون كما في جنوب العراق حالياً الأعوام السابقة في المناطق الغربية .
اليوم الغرب ( اليهود) اصبح يتلون بمحاولات متعددة والميل من الجانب السياسي الى الجانب الثقافي كما نلاحظ زيارة البابا فرنسيس الى زيارة الامام السيستاني ( حفظه الله تعالى)
كما اشاد البابا فرنسيس بزيارته للمرجع الاعلى الى تواضعه والى حكمته والى كلماته المؤثرة وكان يوجد بكلمات السيد السيستاني ( حفظه الله تعالى) شئ من الطمأنينة والسكينة والهدوء والخ ...
هذا يدل على انه يرى الشيعة لو تصدروا للحكم من دون عثرات سياسية وعسكرية وحروب وتدخلات فانهم طريق الحق والعدل والحكمة وصلاح العالم بمنهجهم ودستورهم ( القران )
فهذه شهادة زعيم الطائفة المسيحية .. فكان لقاء تأريخي كما نسميه بيوم ( المباهله)
فالقطبين مهمين في العالم الاسلامي اجمع ودائرة البوصلة قائمة على المرجعين العليين (السيد السيستاني والسيد الخامنئي - حفظهم الله تعالى)
https://telegram.me/buratha