المقالات

أدارة الدولة..تكليف وليس تشريف..!

1203 2021-03-07

 

سامي التميمي ||

 

كانوا مجموعة من الشباب يقيمون في أحد الدول العربية بحثا عن الرزق وكان العراق يمرّ بحصار خانق ومؤلم وبعض الشباب غير مؤهل من الناحية النفسية والعلمية والدينية ولكن يمارس الطقوس الدينية أما أستحياء أو بجهل وبدون  علم ومعرفة  . كان أحدهم يصلي (بالشورت والفانيلة). وعندما أنهى صلاته فجأة كان هناك من طرق الباب وذهب مسرعاً وأرتدى ملابسه محتشماً وخرج ليرى من هو الطارق .

وعندما أنتهى من الأمر قالوا له الشباب أصدقائه لماذا ذهبت وأرتديت ملابسك بسرعة قال لهم : كان هناك أحدهم في الباب فأستحيت أن أخرج له بهذه الحالة . 

فقالوا له : لماذا لم تستحي وتخاف من الله وكنت واقفا ً بين يديه هكذا .

علل الموضوع بأرتفاع درجات الحرارة وغيرها ولكن خجل من تصرفه وأنتبه ولم يعد يكرر ذلك الموضوع .

عندما قررت دول عدم الأنحياز  في مؤتمر كوبا 1979بقياة فديل كاسترو وكان صديقا لصدام والأخير كان قد تسلم الرئاسة حديثا في العراق  بأن يكون المؤتمر القادم في بغداد  في عام 1982    .   . وأيضا كان من المقرر عقد قمة الدول العربية في نفس العام .

أهتم صدام بالموضوع وتعاقد مع الكثير من الشركات العالمية العملاقة منها اليابانية والألمانية والفرنسية والأيطالية والهولندية . وأستبشر العراقيون خيرا ً وكانت ورشات العمل الكبيرة والصغيرة في كل مكان  من بغداد وكان الشعب فرحاً بهذه الأنجازات . وعندما ألغيت تلك المؤتمرات بسبب تهور وغرور وأستهتار والرعونة والأستخفاف بالعلاقات الدولية وحقوق الأنسان . خرج الوجه القبيح وتبين بأن الأعمار كان خوفاً وأستحياءاً من دول العالم .

وعند زيارة البابا للعراق قامت الحكومة بنفس الشئ  كل المدن تعاني من الأهمال وكل دوائر الدولة تعاني من الفساد  والمظاهرات والأنتفاضات العارمة حول الوضع المتردي منذ زمن طويل   . لم تنتبه لها الدولة ولم تسارع في تقديم الخدمات .

( مدينة أور ) الأثرية مدينة أبراهيم الخليل نبي الله والتي تقع ضمن محافظة ذي قار . مظلمة وموحشة لم يصل لها الضوء والحياة  منذ مئات السنين . قاموا بفترة قياسية بأضاءتها ومد وتبليط الشوارع فيها وترميم المباني .وكذلك هو حال الكنائس والمباني والشوراع التي زارها البابا . تم العمل والأهتمام بها .

للأسف ساستنا يستحون ويخافون من الغرباء ولايستحون ولايخافون من الله ومن شعوبهم .

أن لم تستحي فأصنع ماشئت  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك