المقالات

هكذا سنخبر أبنائنا...كنا حينها بلا سيادة..!

1186 2021-03-02

 

بهاء الخزعلي||

 

لم يكن العراق بلدا طبيعيا، كانت حكومته تسكن في الأرض وحدوده في المريخ، مما يبرر الصمت المطبق لأفواه الرعاع، عندما حلقة طائرة المحتل F15E فوق في سمائنا، و تم أرضاعها بوقودنا المنهوب من قبل المحتل من طائرة الأرضاع طراز KC10 Douglas ، و ألقت بقنابلها ال JDAM فوق سبعة مقرات لأبنائنا، راح ضحيتها سيدا من الأشراف المؤمنين بالوطن والحرية والسيادة.

هكذا سنخبر أبنائنا، أن عمهم السيد راهي الشريفي كان مؤمنا بأن حماية حدود بلده، تحول ما بين بنات وطنه المكرمات والسبي الداعشي لسوق النخاسة، كان مواظبا على صلاة الفجر، لكن في تلك الليلة لم نعلم، هل توضأ بدمه الشريف أم تيمم بتراب العزة، لكن ما نعلمه أنه أتم صلاته بين يدي الباري عز وجل.

سنخبر أبنائنا أننا قاومنا، لكن من خاننا هم الرعاع، فنحن كشعب كنا رعية، ولكل رعية راعي، الا في بلادنا كان لنا رعاع، كانوا يسمون المقاومة أرهاب، و يسمون المحتل صديق، و يسكتون على تطاول المحتل ليعطوه الشرعية، و ينبهوه أن كان هناك مقاوم يحاول أن يستهدفه، ليمسح على رؤوسهم كالجراء ويضعهم بين أحضانه، ظنا منهم أنه السند لهم متناسين إرادة الله سبحانه وتعالى، و تلك الأيام التي يداولها بين الناس، فلا المحتل سيظل في بلادنا، ولا الخائن سيظل بيننا، وسيأتي اليوم الذي سيحكم العراق أبنائه الشرفاء الشجعان.

سنخبر أبنائنا أن يحمدوا الله، أنهم لم يولدوا في زمنا به، رئيس جمهوريتهم رديء ويسمى صالح، و رئيس برلمانهم حلبوسي يحل (بس) فقط الأمور المتعلقه بمصالح ملته، ورئيس وزرائهم كاظمي لكن لا يكظم الغيض، بل يقضم الخير للغير، و وزير خارجيتهم (فؤاد حسين) و أمه أكلت الأكباد، و بعض الرعاع الأخرين من زنادقة المشهد كدعبول المخبول و أمثاله.....

وكما يقول الشاعر محمود درويش

بين ريتا و عيوني بندقية

سأقول

بين السيادة و عيوني حثلكيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك