المقالات

هكذا سنخبر أبنائنا...كنا حينها بلا سيادة..!

1636 2021-03-02

 

بهاء الخزعلي||

 

لم يكن العراق بلدا طبيعيا، كانت حكومته تسكن في الأرض وحدوده في المريخ، مما يبرر الصمت المطبق لأفواه الرعاع، عندما حلقة طائرة المحتل F15E فوق في سمائنا، و تم أرضاعها بوقودنا المنهوب من قبل المحتل من طائرة الأرضاع طراز KC10 Douglas ، و ألقت بقنابلها ال JDAM فوق سبعة مقرات لأبنائنا، راح ضحيتها سيدا من الأشراف المؤمنين بالوطن والحرية والسيادة.

هكذا سنخبر أبنائنا، أن عمهم السيد راهي الشريفي كان مؤمنا بأن حماية حدود بلده، تحول ما بين بنات وطنه المكرمات والسبي الداعشي لسوق النخاسة، كان مواظبا على صلاة الفجر، لكن في تلك الليلة لم نعلم، هل توضأ بدمه الشريف أم تيمم بتراب العزة، لكن ما نعلمه أنه أتم صلاته بين يدي الباري عز وجل.

سنخبر أبنائنا أننا قاومنا، لكن من خاننا هم الرعاع، فنحن كشعب كنا رعية، ولكل رعية راعي، الا في بلادنا كان لنا رعاع، كانوا يسمون المقاومة أرهاب، و يسمون المحتل صديق، و يسكتون على تطاول المحتل ليعطوه الشرعية، و ينبهوه أن كان هناك مقاوم يحاول أن يستهدفه، ليمسح على رؤوسهم كالجراء ويضعهم بين أحضانه، ظنا منهم أنه السند لهم متناسين إرادة الله سبحانه وتعالى، و تلك الأيام التي يداولها بين الناس، فلا المحتل سيظل في بلادنا، ولا الخائن سيظل بيننا، وسيأتي اليوم الذي سيحكم العراق أبنائه الشرفاء الشجعان.

سنخبر أبنائنا أن يحمدوا الله، أنهم لم يولدوا في زمنا به، رئيس جمهوريتهم رديء ويسمى صالح، و رئيس برلمانهم حلبوسي يحل (بس) فقط الأمور المتعلقه بمصالح ملته، ورئيس وزرائهم كاظمي لكن لا يكظم الغيض، بل يقضم الخير للغير، و وزير خارجيتهم (فؤاد حسين) و أمه أكلت الأكباد، و بعض الرعاع الأخرين من زنادقة المشهد كدعبول المخبول و أمثاله.....

وكما يقول الشاعر محمود درويش

بين ريتا و عيوني بندقية

سأقول

بين السيادة و عيوني حثلكيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك