المقالات

بيان  زعيم الفتح "الفصل"..!

1442 2021-02-27

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ الضربة التي قامت بها قوات "العدوان" الأمريكي ضد فصيل من فصائل الحشد الشعبي المقدس دليل آخر يضاف إلى مجموعة الأدلة السابقة التي تؤكد عدوانية أمريكا وممارساتها الإرهابية الداعمة لكل الإرهاب الموجه ضد العراقيين..

لم تكن هذه الضربة الأولى التي يوجهها العدوان الأمريكي لقوات عراقية رسمية تأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة فهناك ضربات عديدة سبقت عملية الإغتيال الأمريكية الإرهابية لقائد عراقي وطني ساهم مساهمة كبيرة في صنع نصر العراق "الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس" ولضيف إيراني كان خير مستشار وداعم للعراقيين في حربهم ضد زمرة داعش التكفيرية الإرهابية حتى تحقق النصر "الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني"، وضربات أخرى أعقبت هذا الإغتيال الغادر الجبان.

أمريكا عدو لدود للعراقيين وهي لا تريد الإستقرار في هذا البلد خدمة للمصالح الصهيونية وتعمل على زعزعة الأمن فيه بطرق مختلفة ومن هذا المنطلق فهي تعطل وتطوق وتغتال كل الإرادات الوطنية الحرة في العراق في كل مناسبة تسنح لها.

وكنا نتطلع إلى موقف حكومي من قبل السيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية يندد ويشجب العدوان الأخير الذي تعرضت له قواته على الشريط الحدودي مع سوريا وهي تقف تدافع عن العراق والعراقيين ضد زمر الإرهاب التكفيري الداعشي، لكن هذا لم يحدث في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات العراقية الوطنية إستنكاراً للعدوان الأمريكي المستمر على العراقيين بلا مبررات..

في هذا الوقت يصدر بيان زعيم الفتح الحاج هادي العامري وهو يفتتحه بمطالبة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق في الضربة الأمريكية العدوانية .. كما وطالب زعيم الفتح الحاج العامري بالتحقيق بالرواية الأمريكية التي تدعي إن هناك تعاوناً تم بين الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية لكي تتم هذه الضربة العدوانية الإرهابية، والزعيم العامري يؤكد بأن لديه معلومات "متوفرة" تفيد بتمركز قوات الحشد الشعبي المقدس على الحدود العراقية السورية وليس كما يدعي العدو الأمريكي "بأنه إستهداف لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية في الأراضي السورية"..

إن بيان الزعيم الحاج هادي العامري لا يمثل تحالف الفتح فقط بل يمثل كل العراقيين الرافضين للعدوان الأمريكي المتكرر على قوات عراقية تقوم بمهام وطنية لا تشوبها شائبة، وياتي في الوقت الذي صمت فيه الوضع الرسمي العراقي ولم يتحرك حتى لفتح التحقيق في هذا الحادث الذي ينتهك سيادة العراق ويوقع الضرر بقوات عراقية وطنية تحت ذرائع واهية وغير صحيحة ولا تعدو كونها حلقة من سلسلة الأكاذيب الأمريكية الطويلة التي لا يصدقها العراقيون بالمرة.

نحن مع الزعيم العامري في موقفه هذا نسانده ونقف خلفه حتى يتم التحقيق الذي دعا له ولن تتوقف مطالباتنا هذه إلا بالوقوف عند كامل الحقيقة كما هي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك