المقالات

كاد المعلم ان يكون..!

1629 2021-02-22

 

قاسم الغراوي||

 

        التعليم والتربية ترتكز على ثلاث قواعد  وهي الطلبة والمدرسين والوزارة والمؤسسات المرتبطة بها، وبالتخطيط والتعاون والمشاركة الفعالة والألتزام والانضباط تتحقق النتائج المطلوبة لبناء مجتمع يرتقي ويتطور وينافس المجتمعات الأخرى.

   ان ممارسة مهنة التعليم هو اسلوب حياة اكثر من مجرد كونه عمل او مهنة يسترزق منها ، فالمعلم بحكم عمله يخوض يوميا معارك مستمرة متعبة فكريا وحتى جسديا طرفاها هو وحوالي اكثر من ثلاثين طفلا او مراهقا او شابا يتوجب عليه ان يكون مسؤولا عنهم . 

    فالمعلم يقوم بتغيير حياة الطلبة ليس فقط عن طريق إعطائهم المعارف النظرية والتطبيقية ولكن ايضا عن طريق تعليمهم كيف يصبحون مواطنين افضل في الحياة .

 قد لا يدرك الطلبة هذا الجهد الذي يبذله المعلم في فترة الدراسة ولكنهم فيما بعد وبعد ان يخوضوا معترك الحياة عندها فقط سوف يشكرونه على فعله ذلك . 

      يجب ان يكون المعلم مؤثرا لمصلحة التلاميذ حتى على مصلحته الخاصة وان يكون شخصا مهتما .. شخص لا يتوقف  عن تحفيز التلاميذ والايمان بقدراتهم وهذا درس عظيم في الحياة .

      ان مهنة التعليم انما  تتعلق بتعليم هؤلاء الاطفال والمراهقين والشباب ما يمكن ان يصبحوا عليه في المستقبل وماذا يمكن لهم أن يأملوا في تحقيقه في هذه الحياة . انها مهنة تتعلق بإعداد اجيال المستقبل والايمان بهم وبقدراتهم ،وليست مجرد القاء محاضرة وواجب بيتي .

      المعلم  جزءا من اسلوب الحياة والداعم للتلميذ لذا يجب على التلميذ ان يكون دوما مخلصا لمعلمه ويحبه بدون قيد او شرط وان يكون مطيعا وملتزما ومواظبا وينظر لمعلمه  بوقار وهيبة.

 كما أن الثقل الأكبر يقع على عاتق وزارة التربية والتعليم  ومؤسساتها في الوقوف مع المعلم والتاكيد على حقوقة وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية واللازمة لنجاح عملة لانه يربي جيلا سيقود المجتمع في القادم من الأعوام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن
2021-02-22
الواقع العراقی یحکی حال اخر للمعلم بکسر المیم !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك