المقالات

من هم الأسياد يا رغد إبنة سيد الحفرة..!


 

عبد الحسين الظالمي ||

 

نحن اسياد..!

بهذا المنطق اجملت  رغد صدام حسين المجيد ما حاول البعض تلميعه بشتى الو سائل والسبل

حتى سنوات المحنه التي تسميها رغد لم تكفي لان يتعلم هولاء  شىء يمكن ان يجعلهم مواطنين كباقي البشر بعد ثمان عشر سنه لازلت تشعر  بنفس المنطق.

 ونفس النفس البغيض الذي دمر البلد ودمرهم  بل ودمر المنطقة برمتها نعم نحن كا محللين نعرف خفايا واسرار ومابين السطور وما هي الغاية  من الظهور الاعلامي لرغد ومن على قناة العربية  نعم نفهم ان الصفقه ليس مشروع جديد متكامل تتبناه بعض دول الخليج بل مجرد  ذر رماد بالعيون مقابل سطر من الكلمات تتهم به ايران باستباحت العراق ونست اين ذهبت طائرات العراق الحربية ابان حكم والدها وظاهرا لم تقرأ رسائل والدها الى رئيس جمهورية ايران انذاك هاشمي رفسنجاني وتناست اين ذهب عدي وقصي ابان حرب الكويت والهجوم على الخفجي .

هذه النماذج من البشر لازالوا يعتقدون ان العراق ورثا لهم ومنحه من السماء فهم اسياد والباقي عبيد.

لان  كلمة اسياد  تقابلها طبقة عبيد فلا نعلم من هم    العبيد لتكون رغد وشلتها اسيادهم ؟ .

اما الحنان والعطف عند الوالد الحنون لرغد كيف يلتقيان مع حمام الدم وكيف يلتقيان مع ذبح اقرب الاقربين وكيف يلتقيان مع مئات المقابر الجماعية واعدام  الاطفال؟.

 ظاهرا رغد الحنونه لم  تقرء قصة وليد الذي اعدم ابواه عمها الحنون برزان  وكيف نفذ وليد حكم الاعدام ببرزان  عندما حان  قصاص السماء .

شكرا رغد صدام حسين المجيد على هذه الطلة التي احرقت كل امالكم وكشفت زيف تلميع  صوركم وصور من يسير على نهجكم شكرا لك مرة اخرى لان فجرتي في قلوب الملاين جرحا  كنا نسال الله ان لا يتم تجاهله بسهولة قبل ان يفيق القوم من غيهم نعم كنا نامل ان تنتهي تلك الحقبه بكل تداعياتها بعد ان يعي القوم حجم الكارثة التي تسببوا بها.

ولكن الواقع كذب ما كنا نظن وكشف الامور على حقيقتها من خلال اظهار ما يضمر القوم .  لم اكن مهتم لمًا قالت من مفردات تلمع بها وجه ابيها ورفاقه من حنان مغموس بالدم فذلك يكفي الرد عليه بعدد المقابر الجماعية للاحياء الذين دفنوا على يد ازلام النظام ويكفي جوابا عدد البعثين الذين ذبحهم والدها بدم بارد وعدد القادة من ضباط الجيش الذين اعدمهم بعد ان ملىء صدورهم نياشين واوسمة، ويكفي الشعب الكويتي  شاهدا على المستوى العالي للحنية  التي تدعيها رغد.

كنت اتمنى عليها ولو على سبيل المجامله ان تقول (تلك حقبة ذهبت لها مالها وعليها ما عليها وعلينا ان نفكر بعراق يجمع الجميع ويداوي جراح الجميع وان يعيش الكل فيه بامن وسلام وان نترك الامور للقانون ولرب السماء الذي يحكم بين الكل يوم نلتقي هناك ).

ولكن كلمة نحن اسياد، على العراقينان يفهموها جيدا ويعون ما تخفي وان يعوا ان العراقيين طبقتين طبقة اسياد وطبقة عبيد.

ولا نعرف منهم العبيد في منطق رغد وشلتها؟وهل لازالوا هم اسياد والباقي عبيد ؟ عند بعض الذين  يتباكون على ايام الزمن الجميل والعيش الرغيد ايام  نوى التمر مطحون  مع الشعير

وبعض من حى البناء ايام كان الاسود سيد الطاوة .

اللهم لك المشتكى ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى
2021-02-19
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك