المقالات

مترو  فيينا ومترو بغداد.. بين الحلم والحقيقة

1217 2021-02-17

 

سامي التميمي ||

 

بدأ العمل في مترو ( فيينا )  رقم (5) في العاصمة النمساوية منذ أطلالة سنة 2021 ومن المؤمل الأنتهاء منه في نهاية 2026 . وسيربط العاصمة بأجزاء مهمة من المدن في النمسا وسيقلل الزخم الحاصل في العاصمة وبعض المدن  . وهو مشروع ستراتيجي عملاق سيكلف مبلغاً مقداره (3 مليار يورو . ) ورغم الأزمة الأقتصادية التي يعيشها العالم أجمع بسبب فيروس كرونا ومنها الأتحاد الأوروبي التي تتمركز وتتربع في قلبه ( فيينا ) عاصمة الحب والفن والجمال والنشاطات والحفلات والمهرجانات والتي طالما سمعتم المطربة العربية أسمهان  تغني وتنشد لها  (  ليالي الأنس بفيينا )  . والتي تمتاز  بكثرة وجمال قصورها وحدائقها ونصبها ونوافيرها التاريخية الجميلة  .  وطراز مدنها المعماري المشبع والمفعم بالحيوبة والحب و الجمال والرقة  . و تعد أيضا مركزاً مهما ً للعديد من المؤتمرات والأنشطة والفعاليات السياسية والأقتصادية الأوروبية والعالمية .

فيينا تستقطب  سنويا الملايين من السياح الأجانب من مختلف العالم وهذا يدر أموالاً طائلة ويعد دخلاً أضافيا ً الى جانب بقية الصناعات المدنية والعسكرية والتجارة وغيرها .  وهي تسعى جاهدة لتقدبم أفضل وأرقى الخدمات لمواطينيها وللسياح .

واجه مشروع المترو بعض الأشجار فقرروا  أنقاذها والحفاظ عليها بعدم قطعها بل قلعها مثل طريقة  ( النخل ) وزرعها في أماكن أخرى للأستفادة منها .

وهنا نستذكر ( مترو بغداد )  الذي يشكل علينا بعضهم ويقول ( أوجعت رأسنا  بمترو بغداد )  وبعضهم يقول هو المشروع قديم منذ الثمانينيات  والبعض يقول منذ 2003 . ولكن الحكومات العراقية مصرة بأن المشروع موجود والدراسات موجودة والأموال موجودة وحتى الدعايات والأعلانات والمترو وأغراضه ومتطلباته موجودة في ميناء البصرة والعمل سينفذ  وفي كل دورة برلمانية وتشكيل حكومة تتوالى الوعود الكاذبة.

ترى متى سيرى النور ( مترو بغداد ) .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك