المقالات

عناصر القوة لفرض السيادة..السيادة الحقيقية


 

مظهر الغيثي ||

 

يختلف الكثير في منظورهم وتفسيرهم لمصطلح السيادة فمنهم من يأخذ المعنى من بطون الكتب الشرقية او الغربية ومنهم من ياخذها من الواقع الظاهر والبعض القليل هو من يعرف المعنى الحقيقي للسيادة والذي هو تفسير اهل الباطن ومن يديرون العالم في الحقيقية،

ان معرفتنا لمعاني الأشياء في الحقيقة هو أحد اهم خطوات النجاح فبغير فهم للاشياء ووضع تعريف واضح لها فلن ننجح في وضع اقدامنا على أول سلم النجاح

لقد استهوتني جملة أطلقها السيد المالكي في احد اجتماعات نادي باريس قبل سنين حيث خاطبهم قائلا أن العراق بلد غني ولا نريد قروض وفقط نريد إسقاط الديون

في تلك اللحظة بالذات بدأت افهم السيادة ودأبت بعدها على محاولة الولوج لاغوار دهاليز السياسة وخفايا الإدارة المالية للعالم منطلقاً من تلك الجملة في تلك اللحظة لأصل إلى أن السيادة بمفاهيمها المتنوعة متنوعة التعاريف وذلك حسب ما يجاورها من كلمات فمثلا أن السيادة على الأرض والسماء تحتاج إلى صيانة عسكرية وسياسية وذلك التشبيه ينطبق على باقي المفاهيم ولكن توصلت إلى أن السيادة الحقيقية للعراق هي الدينار وقوته الباطنة التي لا استطيع الحديث عنها لأنني ربما اسبب الأضرار بمصالح البلد أن كشفت شيء من أسراره المالية ولكن الاسهل لدي هو الحفاظ على القوة الظاهرة للدينار وهي سعر صرفة وانا لا اعتبر رفع قيمة الدولار مقابل الدينار هو المخرج السهل للازمات وهروب من الواقع المطلوب إصلاحه وما كان من حلول ما هي الا انتهاك للسيادة الظاهرة فما بالك بالباطنة والتي تحتاج لصيانة كالتي في سيادة الأرض والسماء

فان كان لنا دينار قوي سيكون لنا سيادة سياسية تعتمد على السيادة الاقتصادية والمالية والتان ستوفران السيادة العسكرية على الأرض والسماء وكل هذا سيوفر العيش الكريم للمواطن وتبعده عن الارتماء في أحضان الشر ورجاله وتضعه اي المواطن على أول طريق العلم ليكون مواطن عضويا منتجا يدعم سيادة بلده الحقيقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك