المقالات

أذلاء رضخوا للتطبيع مع الصهيانة..

1391 2021-02-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ أذلاء "بدشاديشهم وبعگلهم" وبكروشهم وبكل إرهابهم من الوهابية النتنة إلى داعش المجرمة..

العروبة والكرامة والإنتماء للإسلام مجرد أكاذيب يتشدقون بها ويسترون خلفها عورات جبنهم وذيليتهم وإنصياعهم التام للمخططات الصهيونية العدوانية التي تعمل بالضد من العروبة والكرامة والإسلام بل هي بالضد من الإنسانية بكل معانيها وقيمها.

هذا الذل ممتد من الذهن الخالي السعودي وحتى تخوم الماء المنهزمة في الإمارات الشاذة ومملكة الورق الخرقاء البحرين، وإلى أماكن أخرى قد تُعلن إلتحاقها بالقطيع في قادم الأيام.

وليس على آكلي "الوزغ" من عتب..

إذ ليس من المتوقع أن تنز فيهم الكرامة وهم ولدوا وتربوا وعاشوا على العار حتى إختلطوا به وإختلط بهم ومن الصعب التمييز بينهما، وليس من المتوقع أن يعي هؤلاء الأذناب الأذلاء معنى الحرية وحياة الأحرار فهم في واد وهذه القيم السامية في واد آخر بينهما برزخ لا يلتقيان أبدا.

هؤلاء الأعراب أضل كثيراً من الدواب التي يُلبسونها الحلي في سباقات "الهجن" وأكثر حماقة من كل البدائيين على وجه هذه الأرض..

چا عتبنا عليمن؟

على ولد السفارات "الجوكرية" وحفافات الشوارع مثلاً؟

لو على المرتزقة العايشين من كد عوراتهم؟

"ولكم مصيبة ما بعدها مصيبة" في وقت إختلفت فيه المقاييس وأصبح فيه التمييز بين الأشياء الواضحة جداً متعذراً، فأن تُقطع اليد التي تساند وتؤازر وتقدم  العون، وتُقبل يد الجلاد الأحمق التي تقتل وتسرق وتعيق الحياة بكل أشكالها، بل وتُساند في خططها وبرامجها التي منها التطبيع المُذل مع الكيان الصهيوني الغاصب، هذا عجب عجاب!

الأحرار لا يقبلوا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يقبلوا بمَن يُطبع مع هذا الكيان غير الشرعي، كما إن الأحرار هم الذين يساندون كل مقاومة شرعية لهذا الكيان الإجرامي الإستيطاني الغاصب، سواء كانت هذه المقاومة في داخل أرض فلسطين العربية أو في أي مكان فيه نفوذ لهذا الكيان الإرهابي..

الأحرار والثوار هم الذين يحملون قضايا الناس الحقيقية ويطالبوا بها بطرق شرعية لا يحابوا أو يداهنوا ولا يساوموا أو يطبعوا..

ـــــــ

موقف الحاكم..مالكم كيف تحكمون؟!

حسن المياح ||

موقف الحاكم لما يسب ويشتم , ماذا , وكيف يكون ?

( لما يكون المواطن في حالة هستيرية من كثرة ضغوط المعيشة , وإزدحام المشاكل والضرائب وتجمع القرارات السالبة لمصادر وجوده الإنساني وعيشه الكريم الذي هو عليه منة من الله وليس من حاكم ظالم , ولا من مسؤول ناقم , ولا من سياسي مجرم خردة فرط حالم , والمصاعب الثقيلة الجمة عليه . فهو ~ أكيدآ ~ سيكون في حالة إنفجار , ويريد أن يفرغ القليل مما هو فيه من لوعة وألم وهو في حالة ضعف مجبر عليه وهمس جنون ......)

الله سبحانه وتعالى يسب ويشتم , سرآ وإعلانآ , وجهرآ وإسرارآ , وجهارآ نهارآ وليلآ إخفاتآ ,  وكذلك النبي وآل البيت الميامين , بسبب ما يجري عليهم من نوائب الدهر والزمان , ومن ظلم الحكام الفاسدين والسياسيين الفاسدين .......

فهل الحاكم أرفع منزلة من الله ورسوله وآل البيت .... ???

هذا هو غاية الكفر والطغيان , ودكتاتورية تكميم الأفواه ومصادرة الحريات , الذي لم يصل اليه أعتى الطغاة وأحقر الفراعنة كصدام .... ???

دعوا الناس أحرارآ شجعانآ .... , ليعبروا عن إجرامكم وجوركم الكافر , ولا تكونوا كصدام الطاغية المجرم الذي فررتم منه جبناءآ رعاديدآ , فارين منهزمين , خوارآ خناثآ , تستجدون لقمة الخبز في المهجر بذلة ومهانة .......???

والآن تستأسدون على أبناء جلدتكم المظلومين المحرومين المسلوبين الحقوق عنوة وإجرامآ ,....... وأنتم بنات آوى , حتى فيما بينكم لما يستأسد أحدكم على الآخر , تختبئون وتسعون وساطات طلبآ للعفو والرحمة من غضب الجناح العسكري الذي تؤسسونه وتبنونه بنيانآ , والذي يسمى لإغضابكم بالميليشيات , وخاصة منها المنفلتة ........ ???

هونآ بالناس المظلومين تعاملآ , إنهم خلق الله , وأنهم أعزاؤه وأحباؤه وكرامه , فلا تشتطوا عليهم عقوبة وعذابآ ......???

وإذا دعتك قدرتك ~ بما تملك من سلطان يتبخر سراعآ ~ على ظلم ومعاقبة الناس جورآ , ...... , فتذكر قدرة الله سبحانه الملك جبار السموات والأرضين والكون والمخلوقات أجمعين عليك ........

والتاريخ أفضل تجربة وجامعة , ودرس ومدرسة , وتربية وتعليم , يتعلم منه الإنسان كيف يتصرف , وكيف يعمل حتى يقبل ويكون ..... , وكيف يكون حكيمآ وواعيآ وخيرآ .... ; وكيف يكون طاغية مجرمآ فاسدآ متفرعنآ قذرآ وسخآ , يشمئز منه ضمير الإنسانية ترفعآ وسموقآ , وعلوآ وسموآ ..... , وما الطاغية المجرم الجبان إبن الحفرة الآسنة عنا ببعيد , من حيث وجوده يوم كان حاكمآ عاهرآ كافرآ , وساعة إختباءه الجبان الرذيل الفار الرعديد , ولحظة إخراجه من مستنقعه الآسن النتن الوبيء القذر الوسخ الرذيل , الذي كان يأوي اليه بطولات تافهة , وشجاعة كان يتمناها وهو ليس بقدرها , وبسالة يسعى اليها ولم يحصل عليها , وكيف يحصل عليها وهو المطمور كالرذ المحصب الهلكان القذر الذقن والنتن الجسم بلا سباحة ولا تنظيف حال وهو الذي يتلوى خناثة ويتمطى جبنآ في حفرة ملؤها جيفة وحقارة ووضاعة مكان , ظانآ نفسه يقوم بدور بطولي تحت الأرض مقاومة للمحتل الأميركي المستعمر , الذي يبحث عنه , وهو ( صدام بطل الأمة العربية , وحارس البوابة الشرقية للوطن العربي نغل وجبان وفاشل أم المعارك ....... ) كالجرذ المذعور جبنآ وخناثة, ورعادة وإرتجافآ ....... ???

فلنتعظ كلنا من التاريخ , لأنه مدرسة وجامعة لكل الأمم والناس أجمعين , وأنه مصدر ثقة وإعتبار وتوطين ....... ???

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2021-02-06
قلم مميز . واقول لمن يترحم على جرذ العوجة. كنتم سنين تهتفون بالروح بالدم نفديك يا بطيحان ويوم دخل الامريكان هربتم وتركتم سيدكم اخو هدلة أن ينزع البدلة ويفر فرار العبيد إلى حفرة الجرذان فانتم يا عبيد صدام منافقين كذابين امس واليوم وغدا لأنكم جبناء مثل سيدكم اخو هدلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك