المقالات

شحصلنة من تشرين السودة؟!

1609 2021-02-05

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ شحصلنة من تشرين السودة؟

الرواتب متأخرة على الموظف المسكين وشابع قهر..

الخدمات متوقفة ويخربون بالچانت مسواية وهي قليلة..

الأمن ماكو وداعش يومية گاطعة بشبابنا..

نحچي بالميزانية "قانون معاقبة الشعب العراقي الجديد" لو لا؟

ميزانية مقاولين..

ورفع سعر صرف الدولار؟

چا تشرين شنو سوت؟

من سودة بوجه تشرين وخصوصاً مَن دعم تشرين.

v    خل نضحك شوية..

يوم أمس كنتُ "مجبراً" لسماع مجموعة من معممين يعملون لصالح العتبة الحسينية المقدسة، تحدث أحدهم -عرضاً- عن التظاهرات وكيف أرادوا دعمها!

وقد نظموا لقاء خرجوا من بعده لإرشاد الناس لكي يتظاهروا بسلمية ومدنية حسب زعمهم، وبمجرد أن صعد جناب السيد المنصة حتى قابله المتظاهرون بهتافات:

شلع .. قلع .. كلهم حرامية.

بأسم الدين باگونا الحرامية.

ولم يستطع السيد المسكين التفوه بكلمة واحدة!

لا فاد طبخ ونفخ العتبات ولا ولا..

چا إلمن گلتولهم أبقوا بالشارع؟

v    شنو تحققت المطالب؟

لو انتم رايدين هاي العقوبات الهسة يتعرض لها المواطن العراقي قليل الحيلة؟

هسة نضحك لو نبچي؟

بالمناسبة انا واحد من الناس ما راضي عن وضع ما قبل تشرين السودة أُقسم بالله العلي العظيم..

يعني شلون راضي والأخ الحفيد الأغبر قدم النفط العراقي هبات لقوى الإستكبار العالمي وخلصها علينا چذب عود يصدر كهرباء وإن كان كل عمله  مشرعن "بفتوى" وكان رئيس الوزراء ما يگدر يحچي وياه لو يتدخل بعمله؟!

شلون راضي ووزاة التربية بيد واحد ما يصلح أن يكون معلماً وهو بكل بدائيته وغطرسته وتكبره "البدائي"، وبعد كل فشله الذريع يُكرم بمنصب أعلى؟

يعني معقولة راضي على وزير يفرون بيه من وزارة لوزارة ماعدهم غيره وكأن ماكو بهذا البلد واحد كفو غيره؟

لا راضي على حكومة السيد العبادي "فاز بالإنتخابات بأصوات السيد المالكي" ولا على عادل عبد المهدي "الذي إدعى إعتزال العمل السياسي" ولا على كثيرين غيرهم والأسباب واضحة للجميع.

لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن أقبل أو أرضى بوضع تشرين "السودة" وما بعدها من خراب يستهدفنا جميعاً بطريقة خشنة وناعمة..

ولا أقبل ولا أرضى بكل الدعم الذي قدمه مَن قدمه لتشرين وهو ساكت الآن أمام ما نتعرض له الآن من إنتهاكات تعسفية بحجة أن صوته قد بُح..

سأكتب صارخاً بوجهه هؤلاء وهؤلاء واذكرهم إن الله تبارك وتعالى يسمع ويرى ويعلم بالنوايا وهو الحكم العدل وعنده تجتمع الخصوم.

لم نكن بهذا المستوى من التراجع والتردي الذي نحن فيه الآن عندما كانت الألسن صادحة "تسف وتتف" والفساد ومكافحة الفساد واسطوانة الوطن والدين والناس!

بل على العكس كدنا أن نتنفس الصعداء..

v    درت معايش الناس،

والأمن عاد نسبياً إلى الربوع.

والعراق أصبح ورشة عمل مترامية الأطراف من مجمع بسماية السكني في بغداد إلى جسر الشهيد محمد باقر الصدر "ره" في البصرة، وإن كان يعطلها بعض الذين عطلوها لأسباب "نفسية" تتعلق بعقد الهزيمة الكامنة في عقولهم المريضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك