المقالات

من يخشى تحول الحشد الى بسيج أمريكا أم عملائها؟!

1177 2021-02-04

 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يمر ومنذ أن تحملت المقاومة الإسلامية العراقية المسؤولية في عام ٢٠٠٣ ولحد هذه اللحظة ، ومع كل المراحل التي مرت بها المقاومة الإسلامية ، حتى أخرجت المحتل يجر اذيال الخيبة والخذلان والخزي! وهي تجهز عليه وتهينه بكل جندي تسحبه أو ناقلة أو همر تحملها على الناقلات وعيونها على الطريق الذي أصبح طويلا جدا نتيجة الرعب الذي ولدهُ أبناء المقاومة الإسلامية والمجاهدين في سبيل الله تعالى .

حتى انتشر العملاء في مؤسسات القرار العراقي بعد أن زُرعت الغدة السرطانية في قلب بغداد لينقلب دورها الدبلوماسي الى تجسسي ومقر خطط متعدد المهام! وأصبح لها أذرع سياسية وشخصية تنفذ لها ما تريد ، حتى حصلت انتكاسة الموصل ودخول داعش المخطط العظيم لأمريكا ودول الخليج العبري ، هنا حيث حصلت الفتوى التي كانت الدافع الكبير للتكاتف الشيعي سواء شيعة اغلب الداخل العراقي وسواء كل شيعة إيران ، حيث فتحت خزائن السلاح والاستشاريين والجند من طرف دولة هي الوحيدة التي ترى نفسها معنية في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ، فانبرت بكل شرف وبسالة ومسؤولية تقف مع الحشد الذي وجد نفسه بسيجي الطبع والهمة والولاء ، لتحدث اكبر موجة ولاء وطوفان عشق أعاد للاذهان اولئك الجند في أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية من قبل البعث والخليج العبري وأمريكا ، ذات الصفات وذات التجربة التي صدمت الطغاة والمستكبرين يوم تفانى أنبياء الدفاع المقدس في تلك الحرب ففعل أبناء الإسلام في العراق من أبناء الخُميني العظيم والمرجعية ذات معركة الشرف العقائدية ، الأمر الذي اخاف العملاء واصحاب الدكاكين اكثر من خوف أمريكا المحتلة والغاصبة للقرار العراقي!!!

خوف اصبح أمره غير خفي على الكثير ممن تتطاول له وتكبر المال والعقارات وامتيازات على حساب العمالة! فأي تجربة بسيج تفرحه ومثل الحشد يعيدها أمامه وقد لو ثنيت له - الحشد - الوسادة لما تأخر عن إدارة البلد ونصب مشانق للعملاء والفاسدين ولكن!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك