المقالات

من يخشى تحول الحشد الى بسيج أمريكا أم عملائها؟!


 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يمر ومنذ أن تحملت المقاومة الإسلامية العراقية المسؤولية في عام ٢٠٠٣ ولحد هذه اللحظة ، ومع كل المراحل التي مرت بها المقاومة الإسلامية ، حتى أخرجت المحتل يجر اذيال الخيبة والخذلان والخزي! وهي تجهز عليه وتهينه بكل جندي تسحبه أو ناقلة أو همر تحملها على الناقلات وعيونها على الطريق الذي أصبح طويلا جدا نتيجة الرعب الذي ولدهُ أبناء المقاومة الإسلامية والمجاهدين في سبيل الله تعالى .

حتى انتشر العملاء في مؤسسات القرار العراقي بعد أن زُرعت الغدة السرطانية في قلب بغداد لينقلب دورها الدبلوماسي الى تجسسي ومقر خطط متعدد المهام! وأصبح لها أذرع سياسية وشخصية تنفذ لها ما تريد ، حتى حصلت انتكاسة الموصل ودخول داعش المخطط العظيم لأمريكا ودول الخليج العبري ، هنا حيث حصلت الفتوى التي كانت الدافع الكبير للتكاتف الشيعي سواء شيعة اغلب الداخل العراقي وسواء كل شيعة إيران ، حيث فتحت خزائن السلاح والاستشاريين والجند من طرف دولة هي الوحيدة التي ترى نفسها معنية في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ، فانبرت بكل شرف وبسالة ومسؤولية تقف مع الحشد الذي وجد نفسه بسيجي الطبع والهمة والولاء ، لتحدث اكبر موجة ولاء وطوفان عشق أعاد للاذهان اولئك الجند في أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية من قبل البعث والخليج العبري وأمريكا ، ذات الصفات وذات التجربة التي صدمت الطغاة والمستكبرين يوم تفانى أنبياء الدفاع المقدس في تلك الحرب ففعل أبناء الإسلام في العراق من أبناء الخُميني العظيم والمرجعية ذات معركة الشرف العقائدية ، الأمر الذي اخاف العملاء واصحاب الدكاكين اكثر من خوف أمريكا المحتلة والغاصبة للقرار العراقي!!!

خوف اصبح أمره غير خفي على الكثير ممن تتطاول له وتكبر المال والعقارات وامتيازات على حساب العمالة! فأي تجربة بسيج تفرحه ومثل الحشد يعيدها أمامه وقد لو ثنيت له - الحشد - الوسادة لما تأخر عن إدارة البلد ونصب مشانق للعملاء والفاسدين ولكن!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك