المقالات

من المدينَة المُنوَّرَة إلى مَكَّة إلى كربلاء


 

✍️د. إسماعيل النجار ||

 

◾رِحلة لَم يتوقف قطارها بعد،، حيث أنطلقَ بإتجاه الحياة حاملاً قضيَة إنسانية إصلاحية جهادية وجوديَة تختزنُ في طيَّاتها جوهر إسلامٍ مُحَمَّديٍ أصيل سَرقَ سلطانهُ أحفاد حَرب وأرادوا تغيير شكلهُ ولونهُ وحَرف بوصِلَتَهُ،

** إسلامٌ سآدَ على عرش سلطانه بُغاةَ قومٍ إذا حدثوا كَذبوا وإذا وعدوا لا يفوا وإذا إئتُمِنوا خانوا.

◾لكن قطار الإصلاح إستَمَر في المسير لَم يتوَقَف بعدما تَلونت مسيرته بالدماء، وأُقِيمَت مجالس العزاء، حتى غدا كسفينة نوح مَن رَكبهُ نجا ومَن تَخَلَّفَ عنه إنكَبَّ على منخاريه وأنتهَىَ،

**تجدَّدَت رحلة الولاء والإصلاح في ثورة الإمام الخميني العظيم ألتي عَرَّت المُلَوَّنين، وكأنَّ منادياً نادَىَ بالناس وقال : يا قَوم مَن أراد الدنيا  ومباهجها فليبحث عن دُنيا غير دُنيانا وأرض غيرَ أرضنا ويذهب بعيداً عَنَّا حيثُ نسير،

**نحنُ عالمنا مليء بالنعوش والقبور وشواهدٌ تحمِلُ أسماء الأحِبَة، نحنُ نسير على طريق الموت مبتسمين متحمسين لا تغُرَنا دنياهم ولا نريدها، نسألُ الله العفو والعافية، والرحمة والمغفرَة.

◾إنَ العالم الذي يحوينا فيهِ مآذِن ومحاريب، فيه وجع وموت ودموع لكنه يوصلنا الى العلياء الرخيم الذي نتمنى بجوار مَن دمائه زَوَّدتنا بالقُوَّة وأبيه زَوَّدنا بالشجاعة والعلم، وجَدَّهُ غمرنا بنعمة الإسلام والأخلاق.

◾أما عالمكم هو لكم وحدكم الكفر والشرك وحُب الدنيا ديدَنَكُم، فإلى يسار الصراط المستقيم مصيركُم، يَوم تنتهي الحكاية وتُختَم الأقدار.

**إستفيقوا وألحقوا القطار قبل أن يفوتكم، قطار ربانه السيد الخامنائي والسيد السيستاني والسيد نصرالله لا ينحرف ولا يقع في تيه.

✍️د. إسماعيل النجار/ بيروت ـ لبنان

      *2/2/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك