المقالات

إصبع على الجرح..شارة ملا حمزة..!

1266 2021-02-01

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

يقال إن هناك شاب باحد القرى يمتاز بالأخلاق والعفة والحياء تعلق قلبه بفتاة من بنات القريه وذاع صيت عشقه البريء لها وعرف به جميع الأهالي والأقارب والجيران وصارت قصة حبه حكاية في كل بيت لكنه كان كلما يخطبها من والدها يواجه طلبه بالرفض رغم انه كرر ذلك مرارا وكان  في كل مرة يخطبها يأخذ الناس الاشراف والمشايخ ووجوه القوم من القريه والمناطق القريبه الى مضيف والدها من دون جدوى حتى تعب وبدء اليأس يدب الى قلبه العاشق السقيم .

في يوم من الايام  أقترح اصدقاء ذلك الشاب عليه أن يأخذ (ملا حمزة)  المشهور في منطقة مجاورة بإنه يمتلك شارة وكرامة من الله بحيث إنه (يشّور) بكل من يرفض له طلب . فما كان من صاحبنا الا ان قصد ملا حمزة وحكى له قصته وطلب منه أن يساعده .

فحّن له الملّا ورقّ قلبه عليه وقال له سأذهب معك لمضيف أبيها واخطبها لك وإن شاء الله سيوافق ولكن إن لم يوافق ورفض فلا تتكلم وسأخبرك بما تفعله انت وعليك أن تنفذ ما اقوله لك .

  فعلا ذهب الملّا وحاول مع ابو البنت لكنه أصر على رفضه ولم يقبل فنهض الملا غاضبا وقبل أن يطلع من مضيفهم قال لهم (ان شاء الله بخت جدي وياكم  تزعلوني  وتردون  طلبي !!) .

رجع الملّا وقال للشاب تذهب اليوم بعد منتصف الليل الى مضيفهم وهم نيام وترمي به لترا من البنزين وتحرقه حتى يقولوا الملا (شوّر بينه).

فعل الشاب ما أمره به الملّا واحترق مضيف ابو البنت وهب الناس ليطفئوا النيران وهم يصيحون بأبو البنت (شوّر بيك ملا حمزة )  في الصباح الباكر اسرع ابو البنت الى الملّا حمزة ليعتذر منه ويقول له انني بخدمتك والبنت لكم انت تزفّها بيدك الى الشاب والمهم ان ترضى ولا تغضب علينا .

أخيرا وليس آخرا أقول نحن اليوم في عراق ملا حمزة البعض من الكتل السياسية تمتلك من الكرامة والشارة والبخت ما يحرق الآخر وعلى طريقة ملا حمزة !! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك