المقالات

أنقذوا الوطن فإنه يترَنَّح على أَكُف العفاريت


 

✍️ د.*إسماعيل النجار ||

 

🔰 *العراق في خطر

ويَتَرَنَّح على أَكُف معروفة والجمهور يُصَفِّق لَهُم بِلا وعيٍ ولا إدراك!

*والفصائل الإسلامية

مُتَجَمِدَة في النيتروجين، ومشروع واشنطن والرياض وتل أبيب يشُق طريقه بسرعة نحو خط النهاية ألتي ستكون لمصلحَة الإتفاق السرِّي بين تيار الحِكمة والتيار الصدري والرياض وأبو ظبي، بعدها لَن يكون هناك أمام القِوَىَ المُعارِضة أي فُرصَة للإعتراض أو التَنَفُس لأن مَن سَكتُم عنهم وسايرتوهم لسنوات طويلة تحت شعار السلم الأهلي والعيش المشتَرك ستكون سكاكينهم إلى جانب سكاكين الإخوَة يَجدون السير في ظهوركُم  وأعناقكم لتقطيعكم إرَباً إرَباً.

🔰 المؤامرَة واضحة وضوح الشمس، بدأت منذ إن أطَلَّ داعش برأسهِ وأستقبلتهُ بيئة مشعان الجبوري بالأَرُز والترحاب وقدَّمَوا لهم بناتهم هدايَآ للقضاء عليكم، وذهبتم بأبنائكم إلى الصحاري والمُدُن تطاردون الإرهاب وحررتموهم بعد إن سقط من بينكم عشرات الآف الشهداء، وعندما إنتهَت داعش إتهموكم بشتىَ أنواع الإتهامات وطالبوا بخروجكم من مناطقهم وعادوا من جديد وأحتضنوا داعش التي تقتلكم الآن وساحة الطيران تشهَد والدماء لم تَجِف بعد.

**إلىَ مَتَىَ يا أهل العراق  ستتركون {يوضاس} {وأبو رُغال} {وإبن العَلقمي}! يسرحون ويمرحون بينكم! ؟

*إلىَ مَتَىَ سيبقىَ يُوغِلُ بدمائكم أحفاد هند ومَن راسلوا الإمام الحسين طلباً للبيعَة وخذلوه؟

إستفيقوا قبل أن يفوتكم قطار الحياة يومَ لا ينفع الندم. لا تأمنوا جانبهم وعاجلوهم حتى لو كانوا نائمين، فوالله لو تمكنوا منكم لا يعوفوكم إلَّا ورؤوسكم غريبة عن أكتافكم مقطوفة ومَلقيَة في نهري دِجلَة والفرات وسبايكر ليست بعيدة ولَم تُمحَى الذاكرة بعد،

**ألم ينهاكم الله عن الإستهتار؟

**ألَم يَقُل جَلَّ وعلآ في مُحكَمِ كتابهِ العزيز،

*إذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا

*أنا مواطنٌ عربي مسلم أللهم إشهد إني قد بلَّغت

✍️ د.*إسماعيل النجار ـ بيروت ـ لبنان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك