د. حيدر سلمان ||
قناة الحرة وبحالة تطرف ومنذ فترة ليست بالقصيرة، تتهم كل من رفض اقالة مدير خلية الصقور الاستخباراتية بموالاة طهران وهو استمرار للنهج المتطرف الذي اصرت منذ فترة ليست بالقصيرة والذي ادى لخسارة اكثر متابعيها.
الاول جعلته موالي وتابع الى طهران بمجرد انتمائه الى الحشد وهذا ممكن قبوله بتفسير انهم ينظرون لكل ما له علاقة بالحشد الشعبي، على انه ايراني لاسباب يعرفها الجميع برغم قتال الحشد لتنظيم داعش حصرا دون غيره.
اما الثاني فكل عمله كان بالظل ومحارب شرس لكل التنظيمات الارهابية ولم يكن غالبية العراقيين يعرفون حتى اسمه غير منشورات تم القاء القبض، او اختراق لخلايا التنظيمات، حتى باتت رقما صعبا امام الارهاب العابر للحدود.
اغلب المحللين الامنيين والسياسيين كان يشير لجودة عمل خلية الصقور التي اسسها عبد الكريم عبد فاضل (ابو علي البصري) علماً ان البصري رجل انساني وراقي وبسيط ومتحضر ويشار له بالنزاهة والكفاءة والخبرة وطور الجهاز علميا وعملياتيا وميدانيا وحصنه من التدخلات الحزبية والسياسية والمحاصصاتية وحمى ضباطه ومنتسبيه وفق القانون وبكل قوة وشجاعه، ومن ينسى زرع اعداد كبيرة من الضباط في جسد داعش، بل ان حتى قوات التحالف اعتمدت تقارير خلية الصقور ولعدة مرات واشادات باهميتها،فاين موالاة طهران بالموضوع؟، ام ان محاربة تلك التنظيمات المتطرفة يكفي لتهمة موالاة طهران!!!!
شخصيا لم التق مدير خلية الصقور ولا اعرفه ولكن ما تسرب من جودة عملهم ومنجزاتهم تكفي للاشادة بهم فهل يجعل ذلك منا موالين لطهران، وهل توقفنا اصلا عن انتقاد تدخلها في العراق، لكن اعيد تعليقي وبكل مررة اكرر:
[[قليل الشأن والانتاج واقصد به الكاظمي مدير جهاز المخابرات، يقيل كثير الشأن والانتاج واقصد به البصري مدير خلية الصقور الاستخباراتية]]، وهذا بحد ذاته اساءة لاستخدام السلطة حيث اوضحنا ان التفجير الاخير في ساحة الطيران كانت خلية الصقور اعلمت الجهاز التنفيذي الامني عنه وحرصت على الحصول على تواقيع كبار الضباط حول استلام تواقيعهم.
وانهي حديثي الى قناة الحرة (التي لم تعد حرة)، استمروا جيدا بفقد المزيد من متابعيكم، و واضبوا عليه، وتذكروا جيدا ان ما نشر منكم، يعد موالاة واضحة، لا تقبل اللبس، للتنظيمات الارهابية، من القاعدة الى داعش، وبكل صراحة في حالة الرجلين، ممن اتى عليهم تقريركم، وان اخفيتم ذلك.
رابط قناة الحرة المثير للجدل
https://www.alhurra.com/iraq/2021/01/27/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%8E%D8%A8%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A?amp=&__twitter_impression=true&s=09
https://telegram.me/buratha