المقالات

إصبع على الجرح..شهدائنا والحقيقة المرّة..!

1420 2021-01-24

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

مع إستمرار أبواق الخسة والنذالة من الناعقين والناهقين والمأجورين بالطعن والتشويه لفصائل الحشد الشعبي الأبطال المدافعين عن حياض الوطن وأعراض اللئام قبل الكرام والناكرين قبل الشاكرين إلتحق بالرفيق الأعلى آمر فوج ذي قار الثالث لواء 22 في الحشد الشعبي الشهيد أبو علياء الحسيناوي مع ثلة من منتسبي اللواء إثر تصديهم لتعرض إرهابي شنه عناصر تنظيم داعش التكفيري في منطقة الغيث شرقي صلاح الدين .

 رحم الله الشهداء الأبرار مصاديق دماء زكية طاهرة وأرواح والهة لله لرجال أنقياء الضمائر صادقين السريرة يحبون العراق كحبهم لله ويقدسّون العراق كتقديسهم لله ويدافعون عن العراق بأغلى ما يملكون كخشوعهم في عبادة الله .

ثمة حقائق ترتقي الى مستوى القداسة لابد ان نشير اليها بعدما طفح الكيل وتمادى المغلّسون وتفشى التغليس وتفرعن الجبناء وتهاون الشرفاء وشمت الغرباء وانتشى الأدعياء وتعلمق الأعداء وأستمر نزف الدماء , فلا مجال للصمت ولا داع للحياء ولا مجال للمجاملة ومهازل الشراكة والتسامح والتصالح والتهافت .

شتان ما بين الأبيض والأسود ولا يتساوى الشريف بالوضيع ولا الجبان بالشجاع .

لقد تصاعد نشاط الدواعش في الأيام الأخيرة فمن تفجير ساحة الطيران الى ما يحصل في محافظة صلاح الدين وغيرها من المناطق الغربية وكل شيء يدل على إن القادم أدهى وأخطر . الحقيقة الأهم والأخطر والأكبر هي إن 99% من عناصر داعش هم عراقيين .

 نعم عراقيين وليس أفغان أو ألمان كما إن أعداد عصابات داعش لم تعد تمللك مساحة لدولة الخرافة فأين يختفون ومن أين يتمولون وأين يسكنون وكيف يتجمعون .

الحقيقة التي ينبغي أن يتعاون معنا في كشفها وحسمها كل العراقيين الشرفاء من أهل السنة قبل الشيعة هي إن بيئة مجتمعية حاضنة للدواعش تمتد على مساحة واسعة في محافظة صلاح الدين والموصل والأنبار وبعض مناطق ديالى وكركوك وبعض المناطق في بغداد.

 لابد ان نضع النقاط على الحروف ونصرخ صرخة الحق وندك معاقل الإرهاب في مهدها وحواضنها بلا خوف او تردد او مجاملة او حياء او استحياء من فلان أو علّان وبمعاونة اهل الغيرة والشرف من أهل السنة وإلا فإن نهر الدم سيستمر ونحن سائرون نحو الهاوية شئنا أم ابينا خصوصا في هذه المرحلة التي تخلوا من حكومة فاعلة وحاكم حاضر وبرلمان قادر فلا نرتجي من الكاظمي الفيسبوكي قرار يقر عيون ولا من برلمان فاسد افضل مما كان ان يكون . وتحية اجلال واكبار لشهداء الناصرية الأبطال الذين أثبتوا إن الناصرية هي مهد الحشد ومنبع البطولة وصولجان الحوزة وسيفها وليس ما يدعيه أرباب الرذيلة والأتباع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك