المقالات

الإرهاب لا دين له ؟!


 

محمد هاشم الحجامي||

 

هذه العبارة يرددها السياسيون  والترقيعيون باختلاف مواقعهم ، وكلهم مجاملون ، مجافون للحقيقة ؛ الإرهاب له أب ، وأم ، وبيت يتربى فيه ، ومدرسة تعلمه ، وبنك ينفق عليه وحاضنة تحميه وإعلام يروج له .

الإرهاب قبل أن يكون عملية انتحارية هو مبنى فكري يقوم على الحق المطلق لمذهب معين بالحكم وأنّ ما عداه مشركون مبتدعون بل ببطلان عبادات أصحاب الحق أن حكمهم الظالون ومن يسميهم شيخ الإرهاب ( خنجر في ظهر الأمة ) !!!

سادتي ....

المشكلة سياسية ولها علاقة بالولاية العامة على الأمة

لا نخدع أنفسنا ونبرىء المجرمين فكرا ، وممارسة من الإرهاب !!!! .

 

ما دمنا ندور حول أنفسنا ، ونلوح من بعيد فلن ينتهي الإرهاب .

استفتوا شيوخ الوهابية هل يجوز تولي الشيعي الرئاسة ؟

وهل الشيعة الاثنا عشرية مسلمون ، ومحصنو الدم ، والعرض ، والمال ؟

عندما يجيبونكم بنعم فهي الخطوة الأولى التي ستنهي الإرهاب ؛ لنحرك المواقع الإعلامية ، والسياسية ، والمراكز الدولية كي نحصل على هكذا فتوى !!

واظنهم بالنفي مجيبين أو بالالفاظ متلاعبين .

الإرهاب يستند على دليل من نص مكتوب بين صفحات كتاب ، ودرس يلقيه أستاذ في جامع ، وطالب يقرأه بسند عن شيخه ، الإرهاب إرثٌ ، وسلاحٌ ، وردعٌ ، وجيش خفي الحركة ، ظاهر الأهداف .

الإرهاب يستند على نظرية الحاكمية في اياتها الثلاث ، وعلى حديث الفرقة الناجية ، ويستقي من صفات الربوبية والألوهية في كتب الوهابية  .

مرجعيتهم الفكرية كتب ابن تيمية ، ومحمد بن عبد الوهاب ، ونظرية التوحش لناجي المصري ، وكتب محمد سرور زين العابدين .

الإرهاب يسفك الدم ليتسلق إلى السلطة !!!

سيرة السلف الصالح في قتل مانعي الزكاة ، ورافضي البيعة للخليفة الواصل للحكم كفلتةٍ ، والتي لم يق الله المسلمين شرها !! ، وقتل معاوية للصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي وأصحابه ، وقتل الإمام الحسين ، وأهل بيته ، وسبي عياله ، وقتل الجعد بن درهم ، وجلد الحلاج حتى الموت ، وتقطيع أوصاله ، وما جرى للكندي ، وابن رشد ، وبن سينا ، وإبادة الأسرة الفاطمية في مصر ، وسحق مزار شريف من قبل طالبان في التسعينات ، وحرب سوريا واليمن والعراق وما فيه من قتل وإرهاب ، وحصار لبنان ، وما يحصل لأهل البحرين ؛ كلها سلسلة بفتوى شيخ وطموح سلطان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك